أمر قاضى التجديد الجزئي بمحكمة جنح بندر دمياط، قبل قليل، بتجديد حبس مسجل خطر متهم بقتل طفلة رضيعة كانت تربطه علاقة غير شرعية بوالدتها 15 يومًا على ذمة القضية، بتهمة القتل العمد والتعذيب واحتجاز الأم وطفلتها عنوة. كانت محافظة دمياط، شهدت جريمة قتل بشعة، إذ أقدم مسجل خطر على قتل رضيعة بعد التعدي عليها بالضرب وتدخين السجائر وعمل تنفس صناعي لها من فمها حتى لقت مصرعها في الحال. وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب ما أفاد مصدر أمني ل"الوطن"، حينما بدأت علاقة بين المدعو "محمود. م. ا" 28 عامًا عاطل مقيم بقرية السنانية دائرة قسم ثاني دمياط مسجل خطر والمدعوة "منى. م. ع" 22 عامًا ربة منزل، لا تعمل، ومقيمة بعزبة العمال التابعة لقرية السنانية، وزوجة المدعو "أحمد. م. ق" مسجون في قضية تشاجر بمركز شرطة دمياط، وحاول إجبارها عدة مرات على معاشرته جنسيًا، وذلك بعد أن مكثت معه في منزله هي وطفلتها الرضيعة مستغلًا قضاء زوجها فترة عقوبته. وأفاد مصدر أمني ل"الوطن"، أن والدة الطفلة اعترفت أمام أحمد أبوالسعود وكل نيابة البندر ومعاون قضائي سامح رمضان، أنها كانت مخطوبة للمتهم قبل سنوات، وعقب سجنه على ذمة أحد القضايا ارتبطت بوالد الطفلة وتزوجته وأنجبت منه الطفلة "آمال"، وعقب حبس زوجها قام المتهم باحتجازها في منزله تحت تهديد السلاح "المطواة". كما ربطها بالسلاسل الحديدية، ومارس معها العلاقة الجنسية تحت تهدد السلاح منذ ديسمبر الماضي مستغلًا كونها معاقة بإحدى قدميها، كما أنها حامل منه حتى ظلت هي وطفلتها محتجزة بمنزله، كما أوهم المتهم عائلته بأنه تزوجها عرفي وأن الطفلة نجلته، وكان يتعدى على الأم والرضيعة بضربهما وإطفاء السجائر في جسدهن وتكسير ضلوع الأم وإجبارها على البقاء معه بعد تصويرها عارية وتهديدها بفضحها. فيما أنكر المتهم كافة الإتهامات الموجهة إليه، وقال إن الطفلة توفيت عقب سقوطها منذ 3 أيام وعدم توافر المال معه للتوجه بها للطبيب لعلاجها وأمرت النيابة العامة برئاسة المستشار إيهاب الحسيني المحامي العام لنيابات دمياط بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات مع التجديد له في الميعاد.