تمكن ضباط قطاع الأمن الوطني بالإسماعيلية، اليوم، من ضبط خلية إرهابية وضعت مخططا لتعطيل أعمال "التكريك" داخل مجرى قناة السويس الجديدة في محاولة لإفشال العمل بالمشروع. وتوصلت تحريات الأمن الوطني إلى تشكيل المكتب الإداري للجماعة الإرهابية بالمحافظة، حيث تبين أن الخلية تضم 12 عنصرا هم: "رضا.أ.خ"، مسؤول الجماعة الإرهابية بمدينتي التل الكبير وأبو صوير، و"محمد.أ.ع"، مدرس ومسؤول الفعاليات الميدانية وتنظيم المظاهرات، و"عمرو.ع.م"، فني كهرباء، و"ماهر.ع.ع"، مسؤول بجماعة الإخوان بمنطقة الوصفية بمدينة أبو صوير، و"أحمد. م.س"، مهندس زراعي ومسؤول الجماعة بمدينة فايد، و"عمرو.ع.ع.أ"، موظف بإدارة الكراكات بهيئة قناة السويس والقائم على تسريب معلومات هامة عن أعمال "التكريك" والمساحات وتفاصيل خاصة بالمشروع لعناصر الجماعة ومسؤولي التخطيط والتنفيذ ويعتبر مسؤول العمليات النوعية المميزة بالجماعة بمركز فايد. وأمام المستشار محمد العوضي، رئيس النيابة الكلية، أدلى المتهمون باعترافات تفصيلية عن نشاطهم ومخططاتهم التي وضعوها من أجل النيل من الشارع وتنفيذ أعمال عدائية منها زرع عبوات ناسفة بالأماكن الحيوية بالإسماعيلية واستهداف محطة الصرف الصحي بمدينة التل الكبير، وزرع عبوة ناسفة أسفل برج كهرباء الضغط العالي بعزبة عطية الناظر، بالقرب من الحدود الإدارية للشرقية، وإلقاء 3 عبوات ناسفة على المنطقة الصناعية بدائرة مركز أبو صوير وموقف السيارات الأجرة بذات المدينة ومحطة السكة الحديد التابعة للمركز، بجانب استهدافهم لعدد من الشواطئ السياحية بمركز ومدينة فايد منها شاطئ الياسمين، والأوركيدا. كما اعترفوا باستهدافهم ديوان محافظة الإسماعيلية بالعبوات الناسفة، فضلا عن استهداف مكتب ناظر محطة السكة الحديد وفرع شركة موبينيل للاتصالات ومدرسة 24 أكتوبر للغات. وكشفت التحقيقات أنهم كانوا يحصلون على معلومات هامة من المتهم الذي يعمل بإدارة كراكات الهيئة عن طبيعة العمل بمشروع القناة الثانية وطرق تعطيل العمل به وإفشاله بجانب تعطيل حركة القطارات وهو ما تم تنفيذه عن طريق زرع العبوات وانتظار القطارات داخل المحطات لساعات طويلة بسبب الفحص. وقرر المستشار أحمد الفقي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، حبس عناصر الخلية 15 يوما على ذمة التحقيقات لاستئناف مباشرتها. يذكر أن إدارة الأمن الوطني بالمحافظة، نجحت أيضا في ضبط 10 عناصر إرهابية كونوا خلية نوعية استهدفت ضواحي المحافظة بمدينة القنطرة غرب وزرع العبوات الناسفة داخل أماكن استراتيجية واعترافها باستهداف رجال الجيش والشرطة.
