قال الناشط السياسى محمود بدر، أحد مؤسسي حركة "تمرد"، إن الحركة سيتم تحويلها إلى حزب سياسي تحت اسم "حزب الحركة الشعبية العربية" ونحن بصدد تقديم أوراق تحويل الحركة إلى حزب مجددًا، مشيرًا إلى أن "تمرد" مرت بثلاث مراحل، الأولى مرحلة الحملة، وكان هدفها وقتها إسقاط حكم جماعة "الإخوان" وتحقيق إجماع الشعب المصري على هذا الهدف، ثم مرحلة الحركة التي اختلفت خلالها في بعض وجهات النظر مع بعض الحركات السياسية، ثم مرحلة الحزب السياسي في الوقت الحالي. وأضاف "بدر"، في حوار ل"الوطن"، أنه "إذا كان البعض يعتقد أن دعم (تمرد) للدولة المصرية خطأ فهو لا يرى ولا يفهم، فمن المفترض أن الكل يعمل في إطار الدولة، وبالتالى فإن دعم الحركة للدولة ليس عيبًا"، متابعًا أن "مرحلة الحملة انتهت كما أسلفت، كذلك مرحلة الحركة والآن نحن في مرحلة الحزب، فقد كنت من مؤسسي الحركة مع مها أبوبكر وآخرين، وخلال مرحلة الحملة كنت أنا وحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز ضمن المؤسسين، لكن هؤلاء لم يشاركوا في التأسيس للحركة ولا الحزب وليس لهم علاقة بها". وفسر "بدر" عدم مشاركة "شاهين وعبدالعزيز" في الحزب أو الحركة، بقوله: "هذا الأمر يرجع لهم، لأن الغالبية العظمى من أعضاء الحركة قرروا تشكيل الحزب وفيما بعد كانوا مختلفين في التوجهات السياسية، وظهر هذا في الانتخابات الرئاسية، حيث اختارت الحركة دعم السيسي، وهم فضلوا الرجوع إلى قواعدهم في التيار الشعبي المؤيد لصباحي كما قلت". وأكد أن الناس هم من أبرزوا اسمه وظلوا يربطون اسم الحركة باسم "بدر"، منوهًا بأنه ليس هناك "مالك للفكرة"، واللجنة التنسيقية التي كانت مرشحة في حركة "كفاية" والتي تضم المؤسسين الخمسة الرئيسيين للحملة هي صاحبة الفكرة، وهم: "محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز ووليد المصري ومها أبوبكر".