أطلق المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين، مبادرة بعنوان "معًا" لمدة 10 أيام؛ لمساندة الجيش والشرطة ضد الإرهاب داخل أراضي سيناء وفي بقية محافظات مصر. وتقوم المبادرة على وقوف كافة القوى السياسية وأبناء الشعب بجانب الجيش والشرطة، والإبلاغ عن أي عنصر إرهابي أو شنطة في تجمع للمواطنين، أو ساكن غريب في المنطقة يشتبه في سلوكه أو عناصر إخوانية تعمل على تخريب المنشآت. وقال حسام فودة رئيس المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين، إن الجيش المصري سيقضي على كافة الإرهابيين في سيناء، ولكن ذلك سيحتاج وقتًا بسبب تواجدهم وسط الأهالي واختباءهم داخل الجبال والكهوف، وعلى الرغم من ذلك يستطيع رجال القوات المسلحة والشرطة أن ينهوا هذه المهمة في 10 أيام زمن إذا تعاون أبناء الشعب مع جيشهم وأبلغوا عن العناصر الإرهابية. وأضاف رئيس المجلس، أن هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر تحتاج إلى تكاتف كافة القوى السياسية ومؤسسات الدولة جميعًا خلف الجيش والشرطة، وتأجيل أي خلافات لحين القضاء على الإرهاب خاصة، قائلًا: "إننا نواجه إرهابا منظمًا تدعمه قوى دولية وتروج له وذلك بسبب قرب افتتاح مشروع قناة السويس، والذي سيزيد من احتياطي العملة الصعبة ونمو الاقتصادي الوطني".