أكد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، أن كراسة الأنشطة تعد فكرا جديدا ينمي قدرات ومهارات التفكير لدى التلاميذ، ويبعد عن النمطية والتلقين، ويحاكي تطوير التعليم في الدول المتقدمة. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع الدكتور مجدي أمين مدير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، والدكتورة حنان إسماعيل مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومديري عموم تنمية مواد العلوم والرياضيات والدراسات، وعدد من خبراء المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، لمناقشة أسس إخراج وتنفيذ كراسة الأنشطة التي تقيس مهارات التفكير، وكيفية تطبيقها في المدارس. وأشار الوزير، إلى أن المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، عكف على إعداد كراسة مهارات التفكير في الفترة السابقة، بعد دراسات موسعة ومسح لعدد من الدول التي تطبق تلك الفكرة، ومعرفة ما إذا كانت مادة قائمة بذاتها أم ستطبق من خلال الكتب الدراسية، للمواد الثلاثة "العلوم، الرياضيات والدراسات الاجتماعية"، وهل يتسع المحتوى ليشمل مواد جديدة. وأوضح الوزير خلال الاجتماع، أن أهم الصفوف التي سيطبق عليها كراسة مهارات التفكير، التي تنمي قدرات التلميذ من الصف الأول وحتى الثالث الابتدائي، عن طريق الصور كمرحلة أولية، ثم تدخل الكلمات والجمل في بقية الصفوف وحتى نهاية التعليم الأساسي. وأكد الوزير، ضرورة الإعداد التام لمعلمي المواد، من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، التي تتولى التدريب حتى تكون هناك جدوى حقيقية للتطبيق، مثل كراسة الأنشطة، حيث إن نجاحها مرتبط بمدى نجاح التدريبات التي يحصل عليها المعلم، ومن ثم يتم تطبيق الفكر الجديد بشكل أكثر نجاحا.