3 يوليو 2013 يوم أعلن فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي خضوعه واستجابته لرغبة الملايين الذين نزلوا في ميادين عدد من محافظات مصر للمطالبة برحيل الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، وجماعته عن الحكم، حيث طل علينا الرئيس السيسي وقتها ببيان أعلن فيه عزل مرسي وخارطة الطريق. ذكر السيسي، اليوم، الشعب المصري أثناء خطابه للقوات المُسلحة وللشعب المصري، من على أراضي سيناء بيوم 3 يوليو، وبإرادته التي نزل بها إلى الميادين ليطالبوا برحيل مرسي قائلًا: "في يوم 3 / 7 أنتم تحركتوا، غيرتم نظامًا دينيًا فاشيًا". وفي خطاب اليوم، ربط الرئيس بين تلك الثورة العظيمة والاستجابة الشجاعة للرئيس له وبين الهجمات الإرهابية التي نظمها "أنصار بيت المقدس" الإرهابية ضد القوات المسلحة في سيناء، قائلًا: "في يومي 2 و3 يوليو بعد سنتين بنعلن إن في ولاية إسلامية بمفهومهم يعني.. في سيناء". وتابع: "يعني إحنا هنفذ ده بإيه.. بالقوة دي الرسالة ببساطة خالص"، موضحًا أن تلك الرسالة البسيطة أصبحت واضحة وجالية للشعب المصري وتلقها جيدًا من خلال متابعته للأحداث الأخيرة.