الأمن الوطني بالإسماعيلية يضبط خلية إرهابية تخصصت في تفجير أماكن حيوية

ألقت إدارة الأمن الوطني في الإسماعيلية، القبض على خلية إرهابية مكونة من 9 عناصر، اعترفوا بانتمائهم ل"الإخوان"، واستهدفوا أعمال تخريبية بمركز ومدينة القنطرة غرب، وهم "علي. ح. م"، مسؤول اللجان النوعية للعمليات المميزة والتفجيرات بمكتب القنطرة غرب، و"وليد. س. ع"، نائب اللجان النوعية، و"صلاح. ر. م"، عامل ومسؤول وضع العبوات الناسفة وتحديد الأماكن المستهدف تفجيرها.
كما تم القبض على "محمود. ع. ز"، وشهرته "المخ"، وهو المسؤول عن تصنيع العبوات والتمويل المادي، و"محمد. ع. م"، سائق، ومسؤول عن وضع العبوات الهيكلية الناسفة، و"عبدالجواد. م. ع"، و"محمد. أ. س" وشهرته "المقص"، و"بلال. م. ح"، أحد الحاصلين على العفو من النائب العام، وعاد مجددا لممارسة نشاطه الإرهابي، ومتهم بحرق سيارة أحد الصحفيين في القنطرة، و"أحمد. س. س" شائق توك توك، ومسؤول وضع عبوات ناسفة وهيكلية.
وضبطت قوات الأمن الوطني، عناصر الخلية وبحوزتهم كميات من القنابل المعدة للتفجير، وعدد من الأسلحة والذخائر، وفرد خرطوش ومواد حارقة تستخدم في تصنيع القنابل.
وأدلى المتهمون باعترافاتهم، أمام المستشار محمد العوضي رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، وأكدوا انتمائهم ل"الإخوان"، وأنهم كانوا مختصين بتنظيم أعمال عدائية ضد البلاد، تستهدف تفجير أماكن ومنشآت حيوية.
واعترفوا أنهم زرعوا عدد من العبوات الناسفة بدائرة المركز، منها 3 عبوات بمدارس الفاروق عمر، والأزهر بنات التجريبية، وقنبلة صوت بمحيط محول كهرباء المدينة، وقنبلة بمحيط مسجد البس، وقنبلة ناسفة بمقر مكتب الشهر العقاري، وقنابل بموقف سيارات الإسماعيلية والسكة الحديد بالمدينة ومحطة قطار الشيخ زايد بالمحافظة، وقنبلة بمنطقة السوق التجاري.
وأضاف عناصر الخلية، أنهم كانوا يحاولون تفعيل نشاطهم الإجرامي وتوسيعه، عن طريق استقطاب عناصر إرهابية أخرى تختص بالتفجيرات، داخل القنطرة غرب على وجه التحديد، وأضافوا أن يقظة الأمن والتعامل السريع مع البلاغات، كانت وراء إبطال مفعول عملياتهم، إضافة إلى إحباط العديد من الأهداف الأخرى.
وتابع عناصر الخلية، أن وقوعهم في قبضة رجال الأمن الوطني، حالت بينهم وبين تنفيذ عدد من المخططات الأخرى، منها تفجير مبنى النيابة العامة في القنطرة غرب، وتفجير أبراج كهرباء منطقة الإرسال، وتفجير أبراج المحمول، واستهداف 3 أبراج كهرباء رئيسية للضغط العالي بعزبة أبورشيد.
وأظهرت التحقيقات، أن العناصر كانت تحتفظ بالأسلحة لمواجهة رجال الجيش والشرطة والأكمنة الأمنية المختلفة، والعمل على تقليب الرأي العام ضد النظام، بالعمل المستمر على تنفيذ أعمال تعكس عدم استقرار البلاد، وتضعف الأداء الأمني أمام الشارع ولدى المواطنين.
وعقب استيفاء التحقيقات، تم التحفظ على المضبوطات التي شملت عدد من الصور الخاصة بالرئيس المعزول، وأصدر المستشار أحمد الفقي المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، قرارًا بحبس العناصر الإرهابية 15 يومًا على ذمة التحقيقات.