علقت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والشعبية في الدقهلية، اليوم، على حال مستشفيات وزارة الصحة، قائلة: "ما طرح من خطط تطوير وتحسين الخدمة الصحية في المحافظة، لا يرقى لمستوى الخدمة الصحية المأمول لجماهير الدقهلية، التي تنشد حقوقها بحرية وكرامة، بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأكد ذلك دستور الشعب في 2014". وقالت اللجنة، في بيان منها، اليوم، "احترس من مستشفيات وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية"، شعار يرفعه المرضى بعد أي زيارة لها، لأنهم يُشاهدون "سوء خدمة، نقص أجهزة، ضعف كفاءة، نقص في أعداد الكوادر الطبية، وسوء معاملة تصل إلى حد الإهانة". وأشارت اللجنة، إلى أن قيادات "صحة الدقهلية"، أكدت أنه جار تنفيذ خطة من أجل المواطنين لإنهاء معاناتهم، وهي؛ "استكمال أجهزة المستشفيات بإجمالي 17 مليون جنيه من الموازنة، إضافة إلى 6 مليون جنيه تبرع من بنك مصر لإنشاء وحدة قسطرة قلب بالمستشفى الدولي (العام الجديد) بالمنصورة، وتطوير إداري لأغلب مستشفيات المحافظة، وتطوير خطط المتابعة والإشراف بحزم شديد لضبط منظومة العمل ومنع التسيب، وزيادة أعداد الحضانات بخاصة التنفس الصناعي، بحيث يتوفر عدد في كل قطاع مع ربطها جميعا بخط ساخن، يمكن طلبه عند الضرورة، وزيادة أعداد المعالجين ب(سوفالدي) في الدقهلية، بعد توفير جرعات تبرعات من الشركات المنتجة، والبدء في تطوير 30 مستشفى وحدة طب أسرة، بالتعاون مع الجامعة والمجتمع المدني". وذكرت اللجنة، أن كل ما يتم طرحه من تطوير ورفع كفاءة، لا يرقى لتقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري.