حذر طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، قيادات حزب النور من اللجوء للأساليب التي وصفها بالرخيصة التي كان يتبعها حزب الحرية والعدالة المنحل الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، من تقديم رشاوى انتخابية مبكرة للطبقات الفقيرة عن طريق فتح أكشاك لبيع السلع بأسعار مخفضة وهو ما يتنافى مع نشاطه كحزب سياسي، على حد قوله. وأضاف طارق محمود، في تصريحات صحفية، أن تلك القيادات قد أعطت أوامر لجميع قواعد حزب النور في المناطق المختلفة بجمع صور الرقم القومي الخاص بالمواطنين في الأحياء الشعبية تمهيداً لتقديم الرشاوى الانتخابية لهم قبل انتخابات مجلس النواب المقبل. وأكد طارق محمود، أن "النور" يمثل خطر داهم على الدولة المصرية، وذلك من خلال الفكر المتطرف الذي يتبناه، والذي وصفه بأنه يعد النواه الرئيسية للفكر الداعشي المتطرف، مشيرًا إلى أن الائتلاف تقدم ضده ببلاغ الي النائب العام لتقديم الحزب برنامج وهمي الي لجنة شؤون الأحزاب للحصور على ترخيص إنشاءه وكان البلاغ تمهيدًا لاستصدار قرار بحله من لجنة شؤون الأحزاب لمخالفة تأسيسه الدستور الذي يمنع قيام أحزاب على أساس ديني. واستطرد قائلًا، إن أغلب الإرهابيين الموجودين في سيناء يحملوا الفكر السلفي المتطرف الذي هو منهج حزب النور. وتوقع طارق محمود، أن يوجه الشعب المصري ضربة قاسمة للحزب خلال انتخابات مجلس النواب المقبلة، وألا تتعدى المقاعد التي سيتحصل عليها أصابع اليد الواحدة، معتبرًا أنه ليس له أي وجود أو وزن في الشارع. وتابع: حزب النور أسوء من تنظيم الإخوان وأكثر فاشية وإرهابًا، ويمثل خطر على الهوية المصرية أكثر من تنظيم الإخوان الإرهابي، وهذا ما لم ولن يسمح به الشعب المصري.