أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دعمه لجميع العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب في سيناء، حيث يواجه الجيش مجموعة من المجرمين والخونة يعملون لحساب قوى خارجية تستهدف النيل من مصر وأمنها واستقرارها. وقدم شيخ الأزهر، فى بيانه، الشكر والتقدير للقوات المسلحة على الملحمة البطولية التي قامت بها أمس، للتصدي للعمليات الإرهابية الغاشمة في شمال سيناء، وهو ما أفشل مخططات هذه المجموعات الإجرامية. وأكد الإمام الأكبر، أن الأزهر الشريف يقف مع القوات المسلحة في خندق واحد في حربها ضد الإرهاب؛ ويؤكد أن الإسلام بريء من هذه التنظيمات الإرهابية ومن أعمالها الإجرامية، وأفكارها الظلامية، ويشدد على أن القضاء عليها هو واجب ديني ووطني، وهذا يحتم على كل أبناء الوطن الوقوف مع جيشهم حتى اجتثاث هذا الإرهاب واقتلاعه من جذوره بجميع الوسائل والطرق الممكنة، والأزهر بعلمائه ورجاله هم جنود في هذه المعركة يلبون نداء الوطن كتفًا بكتف مع القوات المسلحة والشرطة على جبهات القتال. وجدد الأزهر فتواه السابقة التي تجيز لرجال الشرطة والجيش، وسائر رجال الأمن والحراسات كل في مكانه، التناوب في أداء الصلاة والحذر؛ نظرًا لما قد يتعرضون له من الاعتداء والغدر في نقاط الحراسة أثناء أداء واجبهم من أناس لا يتقون الله في دينهم، ولا وطنهم، بحيث يصلي فريق ويحرس الفريق الآخر، وذلك وفق ما قرره الفقهاء في ذلك.