قال الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي، تعليقا على الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في سيناء، إنه لم يكن يشك عاقل أو عالم منذ اللحظات الأولى لعزل محمد مرسي وجماعته من الحكم أن المعركة قادمة مع الإرهاب لا محالة وأن هذه المعركة طويلة النفس بعيدة الأمد كثيرة الخسائر متعددة الضحايا. وأضاف الأباصيري: "لكنه أيضًا لا شك في أن النصر في الأخير فيها لمصر و جيشها، ذلك أن الله قضى في سننه الكونية أنه تعالى ينصر أهل الحق ولكن بعد الابتلاء والصبر، والمطلوب من كل مصري وعربي في هذه اللحظات العصيبة التي نعيشها قبيل النصر ألا يهتز إيماننا بربنا وألا تتزعزع ثقتنا أبدًا بجيشنا العظيم المجاهد". وتابع: "مما لا شك فيه أن جيش مصر والذي دوخ العالم و هزم إسرائيل و من ورائها من قبل لقادر الآن على دحر هذا الإرهاب الخسيس و سحق أهله و صب غضبه عليهم نارًا موقدة ، و الثأر من هؤلاء الخونة و المأجورين". وقدم "الأباصيري" العزاء لأسر ضحايا الحادث الإرهابي في سيناء قائلًا: "رحم الله الشهداء و شفى المصابين وأنزل سكينته على قلوب ذويهم وقلوبنا وقلوب كل المصريين، وأرانا آية تشفي صدورنا في هؤلاء الخونة من الإرهابيين المأجورين وفيمن عاونهم وساعدهم أو فرح بإرهابهم". يذكر أن إرهابيين استهدفوا، صباح اليوم، 5 أكمنة للجيش في الشيخ زويد بقذائف الهاون و"آر بي جي"، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الجيش بين شهيد ومصاب ولم يعلن رسميًا عن الأعداد، فيما اشتبكت القوات معهم وصفت 39 إرهابيًا، ودمرت 3 عربات "لاند كروزر" محملة بمدافع مضادة للطائرات.