سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اقتصاديون عن "الأحداث الإرهابية الأخيرة": ظاهرة عالمية ولن تؤثر علينا المهدي: لن تؤثر.. والحماقي: يؤثر لارتفاع عنصر المخاطر.. لكن هناك مغامرون يعتزمون ضخ استثمارات جديدة
تباينت أراء اقتصاديون حيال التأثير المتوقع لاغتيال النائب العام المستشار هشام بركات أمس الأول، والأحداث الإرهابية الوقعة اليوم، على تدفقات الاستثمارات لمصر خلال الفترة المقبلة، سلباً وإيجاباً، وذهبت آراء البعض إلى هذه الأعمال الإرهابية تحدث في دول متقدمة كبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية، كأحداث عارضة دون تأثر الاستثمارات الأجنبية، ويرى آخرون أن استهداف شخصية قضائية بحجم النائب العام يمثل نقلة نوعية للعمليات الإرهابية التي لم تتوقف في مصر منذ عزل مرسي، الأمر الذي يؤثر سلباً على الاستثمارات ويرهب المستثمرين. واستبعدت الدكتورة عالية المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تأثر حركة الاستثمارات بالحادث، وقالت إن بلدان كبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية تقع هي الأخرى ضحية هجمات إرهابية دون تأثر استثماراتها الأجنبية على المدى القصير بشكل عام، مشيرة إلى أن تكرار مثل تلك العمليات الإرهابية بحق شخصيات سياسية وأمنية أو قضائية، من شأنه التأثير على حركة السياحة والاستثمارات في مصر. وأكدت الدكتورة يمنى الحماقي أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، وجود تداعيات سلبية للحادث الإرهابي على تدفقات الاستثمار وحركة السياحة إلى مصر، لارتفاع عنصر المخاطر في مصر نتيجة الأعمال الإرهابية، باعتبارها أحد أدوات المستثمرين لدى تقيمهم لبيئة أعمالهم. وقالت الحماقي، إن بعض المستثمرين المغامرين يعتزمون ضخ استثمارات جديدة في مصر بالرغم من انتشار العمليات الإرهابية والفوضى نظراً لارتفاع مستويات الربحية في السوق المصري، الذي يعد سوقًا واعدًا، فضلاً عن أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية، مطالبة الدولة وأجهزتها الأمنية بسرعة تأمين المنشآت الاستثمارية لتأمين المستثمرين المحليين والأجانب، مشيرة إلى أن تلك العمليات الإرهابية تستهدف إرهاب المستثمرين، وربطت أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، بين النمو الاقتصادي وانتشار العنف والفوضى والإرهاب، موصفة العلاقة بينما بالعلاقة الطردية.