أُقيم عزاء المستشار هشام بركات، النائب العام الراحل، الذي اغتالته يد الإرهاب الأسود، أمس، بمسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس، في حضور كبار رجال الدولة، ولفيف من الشخصيات العامة وشيوخ وشباب القضاة. وحضر عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة عزاء الشهيد، وكان على رأسهم الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، ورؤساء الهيئات القضائية، ولفيف من أعضاء الهيئات القضائية الأربعة، فضلًا عن حضور المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ووزير الري حسام المغازي، ووزير النقل المهندس هاني ضاحي، ومحافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد، ووزير الصحة الدكتور عادل عدوي، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة. "الوطن" ترصد مشاهد من كواليس الشهيد الراحل.. المشهد الأول شددت قوات الأمن من إجراءاتها في محيط مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، وانتشرت الشرطة العسكرية والمدنية، وخضع المشاركون لإجراءات التفتيش عبر البوابات الإلكترونية. المشهد الثاني وقف عدد من الشخصيات العامة من القضاة والسياسيين والإعلاميين ورجال الدولة في طابور طويل أمام القاعة في انتظار تقديم واجب العزاء، وذلك نظرًا للمشاركة الكبيرة من مختلف الفئات. المشهد الثالث كان في استقبال المعزين، كلًا من المستشار محمد بركات نجل الشهيد، والمستشار أحمد الزند وزير العدل، والمستشار حسام عبدالرحيم رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، والمستشار أحمد جمال عبداللطيف رئيس مجلس القضاء الأعلى الحالي، والمستشار محمود الشريف مساعد وزير العدل لشؤون أبنية المحاكم، والمستشار محمد عبدالرازق رئيس اللجنة القانونية للدفاع عن القضاة. المشهد الرابع بعد امتلاء القاعة بالمشاركين، حرصت بعض الشخصيات على الجلوس سويًا، فجلس المستشار حسن بدراوي، مساعد وزير العدل لشؤون التشريع، بجوار رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، وتبادلا الحديث، وذلك قبل أن ينضم إليهما المستشار على عوض المستشار الدستوري للرئيس السابق عدلي منصور ليشاركهم الحديث. المشهد الخامس حضر الفريق صدقي صبحي، وزير الدفاع، مرتديًا الزي المدني، برفقته طاقم الحراسة الخاص به، الذين حاولوا إفساح الطريق له أثناء الدخول. المشهد السادس بمجرد حضور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، تجمع حوله عدد كبير من المشاركين في العزاء بهدف مصافحته، فيما جلس بعضهم بجواره وتبادلوا معه الحديث.