أثار احتفال طلاب كلية علوم الإسكندرية، أمس، بتخرجهم على شاطئ ستانلي، غضب المواطنين لعدم مراعاة مشاعر الحزن السائدة على استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات على حد تعبيرهم. واتهم عدد من أهالي منطقة ستانلي، الذين رفضوا هذه الحفل والغناء بصوت عالي وجو الاحتفال في اليوم الذي اغتيل فيه النائب العام، محافظ الإسكندرية، هاني المسيري، بالسماح لإقامة حفل غنائي في هذا التوقيت، وعدم الشعور بما يعيشه المصريين من حزن. وقالت أمل أمين، أحد أهالي المنطقة، والتي أجرت اتصالا هاتفيا مع المحافظ لإبلاغه بضرورة إلغاء الحفل، "سمعنا صوت أغاني ومهرجانات في شاطئ ستانلي خرجنا وشوفنا المنظر على الشاطئ رقص وغناء ولا كأننا في حداد، واتصلت بالمحافظ قالي نصًا معرفش حاجة وأعطاني رقم رئيس الإدارة للسياحة والمصايف وقالي هو المختص بالأمر". وتابعت: "اتصلت برئيس الإدارة للسياحة والمصايف وقالي إزاي الصوت واصل لحضرتك، قولته الصوت عالي، قالي لا هما مخالفين إحنا متفقين إن السماعات لا يتم تشغليها عندك حق، وفكرته وقتها بوفاته النائب العام، مؤكدة أن الحفل استمر حتى منتصف الليل، ولم يتوقف على الرغم من شكوها هي والجيران". فيما أصدر طلاب كلية العلوم، بيانا حول ما تردد بشأن الحفل، مؤكدين أنها كانت حفل إفطار لدفعة الكلية، وتم حجزها منذ شهر ونصف، ولم يكن الطلاب على علم بوفاة النائب العام وكان الطلبة توجهوا إلى الشاطئ لبدء التجهيزات.
