اعتبر المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالإسكندرية، أن اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، هو بمثابة اختراق للأمن المصري ومحاولة لهدم مصر الوطن باغتيال رمز من رموزها. وقال جوزيف ملاك، مدير المركز، إنه لا يستبعد تعاون جهات أجنبية مع الإرهابيين المنفذين ليصل إلى هذه الاحترافية. وقدم المركز التعازي لأعضاء النيابة العامة والقضاة، وأسرة الشهيد والشعب المصري، في وفاة النائب العام. فيما أدان الدكتور محمد محي الدين، عضو مجلس الشورى السابق، العملية الإرهابية التي أودت بحياة النائب العام المستشار هشام بركات. وأضاف محي الدين، في تصريحات صحفية، أن العملية الخسيسة والضحية المستهدفة يدلان على الصورة السياسية لمصر الآن، و هي صورة أحد وجهيها الإرهاب و تشويه الدين بالسياسة. وحذر محي الدين، من أن تكون هذه العملية الإرهابية مقدمة لعمليات أخري مؤكدًا وجوب وجود أفق سياسي، وصوت معارض واضح في المشهد السياسي، وتنوع فكري وهو ما يوجب على رئيس الجمهورية سرعة إجراء انتخابات مجلس النواب وعدم مماطلة الدولة في تنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري. يذكر أن النائب العام هشام بركات، استشهد على خلفية انفجار سيارة ملغومة بجوار سيارته بالقرب من الكلية الحربية في مصر الجديدة، أمس، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة ونقله إلى مستشفى النزهة لإجراء جراحة عاجلة.