قال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبدالغفار، إن النائب العام المستشار هشام بركات دخل مستشفى النزهة على قدميه، لافتًا إلى أن التشخيص الأول للحالة كان قطع في الأنف وكسر في الساق اليُمنى، وأن هذا هو السبب وراء تصريحه فور وقوع الحادث بأن "الإصابة طفيفة". وأضاف "عبدالغفار" في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن النائب العام لم يكن وسط المصابين في مستشفى "هليوبوليس مصر الجديدة"، ولكن عندما ذهب إلى مستشفى النزهة بأحد السيارات الخاصة، جاءه بلاغ بذلك. وتابع: "أنه بعد دخوله عملية الاستكشاف، وبواسطة السونار تم الكشف عن أنه مصاب بتهتك أنسجة الكبد، فضلًا عن نزيف"، مضيفًا أن العملية نجحت وتم وقف النزيف وتعويضه بدم، وبعد عودة ضغطه إلى الحالة الطبيعية عاد النزيف مرة أخرى، فدخل العمليات مرة ثانية ولم يستطع الأطباء السيطرة على النزيف ما أدى إلى وفاته. وكشف متحدث الصحة، عن أنه لم تصب النائب العام أي شظية من القنبلة، ولكن ما أدى إلى النزيف الذي أدى إلى وفاته هو ضغط انفجار القنبلة، الذي تسبب أيضًا في حدوث تهتك في الكبد. يذكر أن النائب العام هشام بركات، استشهد إثر تعرضه للاغتيال صباح اليوم، على خلفية انفجار سيارة ملغومة بجوار سيارته بالقرب من الكلية الحربية في مصر الجديدة، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة ونقله إلى مستشفى النزهة لإجراء جراحة عاجلة.