قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أمس، إنه من المبكر القول ما إذا كانت المفاوضات الصعبة مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي ستنجح، فيما ينتظر أن يعود نظيره الإيراني محمد جواد ظريف إلى فيينا بعد مشاورات في طهران. وصرح "كيري" للصحفيين ردًا على سؤال حول ما إذا كانت المحادثات في فيينا تحرز تقدمًا "نحن نعمل، ومن المبكر جدًا إصدار أي أحكام". وتأتي تصريحاته بعد مشاورات مكثفة خلال اليومين الماضيين مع نظرائه من الدول الخمس الكبرى إضافة إلى إيران. وفي مؤشر محتمل على حدوث تقدم، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمس، إنه سيتوجه إلى فيينا اليوم تزامنًا مع عودة وزير الخارجية الإيراني. كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، العودة إلى فيينا "هذا الأسبوع" لمتابعة المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. وصرح الوزير الفرنسي، لصحفيين في نيويورك، إنه مُستعد للعودة إلى فيينا "في أي لحظة عندما سيكون ذلك ضروريًا" قبل أن يضيف "هذا الأسبوع بالتأكيد". ولم يتضح ما إذا كان وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والصين سيعودون إلى فيينا. من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أمس، "لا تزال هناك نقاط مهمة تتطلب حلًا"، لافتًا إلى أن هذه المسائل "لا يمكن أن تُحَل في الساعات ال36 المقبلة: سنحتاج إلى مزيد من الوقت". وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أوضح المسؤولون من الجانبين، أنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق في الموعد المحدد غدًا، إلا أنهم قالوا إن التمديد سيكون لأيام عدة فقط.