استغل نشطاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين حادث استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، لإبراز شماتتهم في الحادث عبر صفحاتهم الرسمية على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر". وعلق أحمد محمد مرسي، نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، على اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام الشهيد صباح اليوم جراء تفجير إرهابي، قائلا في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، "نبارك عملية اغتيال النائب العام، الله تبارك وتعالى يمهل ولا يهمل، ولابد للحق أن ينتصر، هذا جزاء قضاء الانقلاب". ومن خلف القضبان، ظهر المعزول محمد مرسي أثناء محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر"، وهو يدير حوارًا بالإشارة بينه وبين مدير مكتبه أحمد عبدالعاطي المتهم بذات القضية، وظهر من حركة أيديهم أن الحوار دار حول تفجير موكب النائب العام ومحاولة اغتياله، حيث أكد البعض أن الرئيس المعزول أشار بيده بعلامة الذبح، فيما لم يتأكد البعض من هذه الملاحظة. كما علق أحمد المغير، أحد الكوادر الشبابية داخل تنظيم "الإخوان"، على محاولة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، وكتب المغير، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "هيا بتبدأ إنه بصحة جيدة، وتعدي على إصابة في الأنف والكتف، وبعدها في غرفة العمليات، وهتنتهي في المقبرة إن شاء الله حيث عذاب الله بانتظاره، ومن تاني، تسلم الأيادي، اللي بتقتل الأعادي، لا عزة إلا بالجهاد، ولا حل إلا بالسلاح". وأظهرت قناة "الجزيرة"، المقربة من جماعة الإخوان، مدى شماتتها في اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات، حيث ذكرت في تقريرها أنه استمد صلاحياته في الزج بالإخوان المسلمين في السجون، كما أنه أحال العام الرئيس المعزول محمد مرسي و14 من أعضاء وقيادات الإخوان المسلمين إلى محكمة جنايات القاهرة بتهمة "التحريض على القتل وأعمال عنف" في ما يعرف ب"أحداث الاتحادية". وسارعت الحركات التابعة لجماعة الإخوان، المتمثلة في كل المقاومة الشعبية، و"مجهولون ضد الانقلاب"، بتبنيهم لمحاولة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وقالت الميلشيات في بيان "تم استهداف موكب النائب العام أثناء تحركه من منزله في مصر الجديدة، وبالقرب من الكلية الحربية تم استهداف الموكب بعبوات ناسفة، أدت إلى تفجير سيارته وسيارتين تابعين للموكب، وأدت إلى إصابته إصابة بالغة شديدة"