سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسر شهداء «ماسبيرو» يدلون بأقوالهم فى اتهام «طنطاوى وعنان» بقتل المتظاهرين قوى ثورية تنظم مسيرات بالنعوش فى القاهرة والإسكندرية وأسيوط فى الذكرى الأولى لموقعة «محمد محمود»
استمع المستشار ثروت حماد، قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل، أمس، لأقوال 3 من أسر الشهداء، الذين اتهموا فى بلاغاتهم كلاً من المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء حمدى بدين وباقى أعضاء المجلس العسكرى، بقتل متظاهرى ماسبيرو. وقال جان جرجس، شقيق الشهيد سامح، إن النيابة العسكرية حققت مع 3 مجندين وعاقبت 2 منهم بالسجن لمدة عامين و3 سنوات للثالث بتهمة القتل الخطأ، متسائلاً: «فى مكان الأحداث كانت هناك 4 مدرعات وداخل كل مدرعة 3 مجندين وضابط، فهل كان يقود الثلاثة متهمين جميع المدرعات فى وقت واحد». وقال وائل صابر، شقيق الشهيد أيمن، إنه إذا لم يُحقق مع المشير والمجلس العسكرى كمتهمين بقتل شهداء ماسبيرو، فإنه يجب الإفراج عن مبارك والعادلى؛ لأنهما لم يكونا موجودين فى أماكن قتل المتظاهرين. من ناحية أخرى، تبدأ اليوم فعاليات إحياء الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود، التى توافق 19 نوفمبر، بعدد من المسيرات الجنائزية فى القاهرةوالإسكندريةوأسيوط، تتقدمها النعوش والتوابيت تحمل أسماء شهداء الأحداث. ويشارك طلاب حركات 6 أبريل ومقاومة وتحرير، وحزبى الدستور والوسط، فى المسيرات، وقال زيزو عبده، من حركة 6 أبريل، إنه لا تنازل عن القصاص لدمائهم ومحاكمة المجلس العسكرى السابق وقيادات وزارة الداخلية المتورطين فى قتل الشهداء. ففى القاهرة تنطلق مسيرة، عصراً، من جامعة القاهرة حتى محمد محمود، وفى الإسكندرية ينطلق ماراثون الشهداء، من «سان ستيفانو» إلى ميدان فيكتوريا، وفى أسيوط تنطلق سلاسل «عيون الحرية» من أمام ميدان المنفذ، بعرض فيلم وثائقى بطريقة «الداتا شو» عن الشهداء. وتستمر الفعاليات 5 أيام تنتهى بتنظيم تظاهرة الجمعة 23 نوفمبر، تحت شعار «القصاص للشهداء». وقال أحمد دومة، منسق شباب حركة الثورة العربية: «القوى الثورية سترفض أية محاولات من السلطة الحاكمة لحماية القتلة أو تحصينهم».