سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| "الاحتجاجات الفئوية" تضرب رصيفي "الوزراء والشورى" مستشارو قضايا الدولة يتظاهرون ضد "الغرياني".. و"حاملو الماجستير والدكتوراة" يعتصمون ضد "قنديل"
عادت، اليوم، موجة الاحتجاجات الفئوية لتضرب رصيفي "الوزراء والشورى" مجددًا، بعدما تظاهر المئات من مستشاري هيئة قضايا الدولة لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بإنشاء هيئة موحدة للنيابة المدنية في الدستور الجديد، وللتنديد برئيس اللجنة التأسيسية المستشار حسام الغرياني، في الوقت الذي افترش حاملو "الماجسيتر والدكتوراة" رصيف مجلس الوزراء لمطالبة الدكتور هشام قنديل بتفعيل قرار رئيس الجمهورية بتعيينهم في الجهاز الإداري للدولة، فضلاً عن تظاهرات من أصحاب سيارات النقل الثقيل لمطالبة الحكومة بإلغاء قانون الضرائب التصاعدية. ونظم مستشارو هيئة قضايا الدولة وقفة احتجاحية أمام مجلس الشورى للتأكيد على مطلبهم الخاص بإنشاء هيئة مدنية في الدستور القادم وإدراجهم ضمن السلطة القضائية، ورفض تصريحات المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاء بعدم إدراج مستشاري قضايا الدولة ضمن السلطة القضائية في الدستور، رافعين لافتات مدون عليها عبارات "دربالة والغرياني مستشارين.. ورافضين حقنا في التكريم". وقال شريف زهرة مستشار بهيئة قضايا الدولة، إن وقفتهم جاءت لرفض الضغوط التي تمارس على لجنة نظام الحكم من لجنة الصياغة والمستشار حسام العرياني لإلغاء المادة الخاصة بإنشاء النيابة المدنية، موضحًا أنهم يرفضون تصريحات المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة الذي طالب بإلغاء النيابة المدنية رغم أن "الزند" طالب بإنشائها من خلال مشروع استقلال السلطة القضائية. وعاد حاملو " الماجسيتر والدكتوراة" للظهور مجددًا على رصيف مجلس الوزراء، بعدما فضوا اعتصامهم الذي استمر أسبوعا أمام منزل رئيس الحكومة هشام قنديل، للمطالبة بتفعيل قرار رئيس الجمهورية بتعيينهم في الجهاز الإداري للدولة الصادر في يوليو الماضي، مرددين هتافات "أرحل أرحل يا قنديل.. بقالنا سنين عاطلين" إضافة إلى رفع لافتات "الاعتصام حتى التعيين"، وقال محمد مصطفى الحاصل على ماجستير في القانون من جامعة القاهرة في عام 2010، إن رئيس الوزراء وعدنا لأكثر من 5 مرات بحل الأزمة ولكنه خالف وعوده، حتى إنه تهرب من مقابلتنا حينما نقلنا الاعتصام أمام منزله، مؤكدًا أن الاعتصام سيستمر حتى وجود حل حقيقي للأزمة. وانضم لاحتجاجات رصيف الحكومة، أصحاب سيارات النقل الثقيل الذين نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بإلغاء قرار الحكومة بمنع تسيير "المقطورات" بالطرق الزراعية، موضحين أن تنفيذ هذا القرار دون تفاوض مع أصحاب السيارات الذي يبلغ عددهم قرابة 100 ألف سيارة يجعلهم "بلا مأوى"، مؤكدين أن مطلبهم الرئيسي للتظاهرة هو تقنين حجم الحمولات على سيارات النقل الثقيل، وأوضح علاء عوض أحد السائقين المعتصمين أن قرار تطبيق الضرائب التصاعدية على أصحاب السيارات، يجعلهم عرضة للإفلاس. في الإطار ذاته، نظمت رابطة "أهالي المصريين المعتقلين بالسعودية" وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية لمطالبة الرئيس مرسي بالتدخل للإفراج عن المعتقلين، في الوقت الذي استمر فيه الاعتصام أمام السفارة لليوم الثامن على التوالي، وقالت شيرين فريد منسق عام الرابطة إن عددا من الحركات والقوى السياسية شاركت بالوقفة الاحتجاجية وعلى رأسها "التيار الشعبي" و"الجبهة الثورية ل6 أبريل". وتظاهر العشرات من موظفي مصلحة الشهر العقاري أمام مجلسي السورى للمطالبة بالانفصال عن سلطة وزارة العدل وإنشاء هيئة قضائية مستقلة لهم.