شيع أهالي ديرب نجم، اليوم، جثمان طالب في العقد الثاني من العمر، لقى مصرعه إثر إصابته بطلق ناري في الرأس خلال أحداث اشتباكات وشغب أثارها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. وكان اللواء مليجي فتوح مليجي مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد سامى الحسيني مأمور مركز شرطة ديرب نجم، يفيد تنظيم عناصر جماعة الإخوان الإرهبية مسيرة بمدينة ديرب نجم؛ للمطالبة بالإفراج عن السجناء من عناصر التنظيم، وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعودته للحكم مرة أخرى وانطلقت المسيرة من أمام البنك الأهلي ورفع المشاركون شارات "رابعة" العدوية وصور لمرسي، مرددين هتافات مناهضة للجيش. وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية بكثافة وهو ما أدى لحالة من الهلع والفزع بين الأهالي ووقع مشادات بين الطرفين، وذلك بالقرب من مركز شرطة ديرب نجم وتطور الأمر لوقوع اشتباكات وأطلق خلالها عناصر الإخوان طلقات الخرطوش فيما تمكن الأهالي من ضط أحدهم. وأسفر ذلك عن إصابة يسري جلال السواح طالب بطلق ناري بالرأس وتم نقله لمستشفى الأحرار في حالة خطرة، ثم تحويله لمستشفى التيسير الخاص لإجراء عملية جراحية لإستخراج الرصاصة إلا أنه توفى متأثر بإصابته. وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة، التي تولت التحقيق وأمرت بسرعة استعجال تقرير الطبيب الشرعى وتحريات المباحث حول الواقعة وكشف ملابسات الحادث وضبط المتهم بإرتكاب الواقعة.