سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفع آثار كارثة الفيوم والاستعانة بونش «100 طن» لفك «تعشيقة» الجرارين الملتصقين تماماً على القضبان السائقون يحمّلون عامل البلوك مسئولية التصادم.. و«المتينى» يشكل لجنة فنية لتحديد المتسبب فى وقوع الحادث
طالب الدكتور محمد رشاد المتينى، وزير النقل، المهندس مصطفى قناوى رئيس هيئة السكة الحديد بتشكيل لجنة فنية من مهندسى السكة الحديد لتحديد المتسبب فى وقوع حادث قطارى الفيوم بعد اتهامه للهيئة بالتقصير والإهمال وسط تضارب الاتهامات الموجهة ما بين سائق القطار وملاحظ البلوك عن الحادث. وقال المهندس مصطفى قناوى رئيس هيئة السكك الحديدية إنه تم تشكيل لجنة فنية برئاسة المهندس جمال دويدار، رئيس قطاع المسافات الطويلة، للتحقيق فى أسباب حادث تصادم قطارى ركاب الفيوم رقمى 153 و1110، لافتا إلى أنه لا يستطيع التكهن بأسباب الحادث، قبل انتهاء اللجنة من نتائجها، وأن كل ما يتردد عبارة عن شائعات لا سند لها، مشيراً إلى أنه فى انتظار النتائج لمعرفة المسئول عن الحادث. وأكد المهندس مصطفى رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة السكة الحديد للمسافات القصيرة، أنه تم رفع آثار حادث تصادم قطارى الفيوم ولم يتبقَّ سوى فك تعشيقة الجرارين الملتصقين ببعضهما تماما، الأول «الهنشل» الخاص بالقطار 1110 «المميز» ويحمل رقم 3265، والثانى الكندى الخاص بالقطار 153 «المطور» ويحمل رقم 3607 بواسطة ونش برى يستطيع رفع وزن 100 طن به 4 ركائز لإمكانية تثبيته على الأرض وقضبان السكة الحديد فى آن واحد لقرب الحادث من الطريق الأسفلت بخلاف الأوناش التى تستخدمها الهيئة فى الحوادث الأخرى لإمكانية إعادة حركة القطارات على الخط مرة أخرى. وأشار «رشاد» إلى أن المنطقة الوسطى التابعة لهيئة السكة الحديد من الجيزة مسافة السكة فيها 570 كيلومترا من محطة الجيزة حتى نجع حمادى إضافة إلى الفروع الداخلية، لافتا إلى أن «خط بنى سويف-الفيوم-الجيزة» مفرد بالكامل وأن القطار 1110 كانت أولى رحلاته على الخط. وقال أشرف عبدالتواب، مساعد السائق والمصاب فى الحادث، إن ناظر محطة «سيلا» أعطاهما أمراً يفيد خلو «السكة» أمام القطار رقم 153 حتى محطة الناصرية مما أدى إلى تحرك قائد القطار بالسرعة الطبيعية. وقال إبراهيم محمد، عضو رابطة قائدى قطارات السكة الحديد، إن سبب وقوع الحادث هو إهمال من ملاحظى البلوك لأن الخط مفرد وكان من المفترض فى حالة عطل الأسطوانة أن يتسلم السائق من ملاحظ البلوك أمر «7» بدلا من الأسطوانة بأن السكة خالية ويسمح له بالعبور قبل نقطة الالتقاء بالمحطة، ومن هنا يتأكد السائق أن الخط الفردى خال، لافتا إلى أن الأمر «7» كان يجب أن يخرج من جهة واحدة فقط حتى يتم تخزين أحد القطارين وهو الذى لم تصله الإشارة، مؤكدا أن ملاحظى البلوك فى محطتى الواسطى والفيوم أعطوا نفس الأمر فى وقت واحد مما أدى إلى وقوع حادثة تصادم. أشار إلى أن الحادث كاد أن يقع بنفس الطريقة منذ 10 أيام وبنفس الخطأ عندما أعطى مسئولو المحطة تصريح أسطوانة بالتحرك لقطار خط الفيوم رقم 1106 وقطار «الفيوم- الإسكندرية» رقم 127، ولكن العناية الإلهية جعلت سائق قطار الفيوم يدرك قدوم قطار آخر بالمواجهة فتوقف قبل التصادم، لافتا إلى تكرار الحادث أيضاً منذ 4 أيام لولا تدخل العناية الإلهية فى محطة سوهاج بين القطارين «80» و«81» بسبب خطأ عامل البلوك بإغلاق السيمافور الموجود فى اتجاه القطار القادم من القاهرة إلى أسوان ولولا تحكم قائد القطار رقم 81 فى القطار على المحطة قبل أن يصطدم بالقطار رقم 80 الذى تمكن من دخول السكة الاحتياطى. أخبار متعلقة: وعاد نزيف القضبان «الوطن» تكشف: القطار السريع حصل على «إذن شغل» بأن الطريق خالٍ مصابو قطارى الفيوم يروون ل«الوطن» لحظات الحادث سائقو القطارات ينتقدون هيئة الطرق ويكشفون تعطل أجهزة ATC والسيمافورات رحلة مع «عبدالبديع» سائق قطار: ننتظر السجن أو الموت «أمانى»عروس القطار.. جهزت الفستان ولوازم الكعك ماتت قبل الزفاف بأيام