تظاهر العشرات من أهالي وأسر 101 صياد محتجز على متن 3 مراكب صيد في السودان منذ 3 شهور، اليوم، أمام مجلس مدينة المطرية بالدقهلية، بينما سافر العشرات منهم إلى القاهرة للتظاهر أمام نقابة الصحفيين. وقال طه الشريدي، رئيس النقابة المستقلة، إن الصيادين المصريين وقعوا فريسة في محاولة من السلطات السودانية لتبادل محتجزين سودانيين في مصر، وكنا نتمنى أن يعود الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للسودان وجميع الصيادين معه. وأضاف الشريدي، ل "الوطن"، أن الصيادين تمت محاكمتهم ثم ألغيت الأحكام بأمر من وزير العدل السوداني لإعادة محاكماتهم مرة أخرى، وكنا ننتظر خيرًا، ولكن مر الوقت دون أن إعادة المحاكمة، وبدون تدخل من الخارجية، أو السفارة المصرية، رغم أنهم محتجزين في بلد شقيق. وذكر الشريدي، أن أسرهم تعيش مأساة حقيقية؛ لأنه لا يوجد مصدر دخل لهم سوى ما كان يجنيه هؤلاء الصيادين، وساءت أحوالهم، وكنا نتمنى أن يعودوا قبل شهر رمضان حتى تستقبله الأسر وهم في حالة من الرضى بدلًا حالة السخط التي يعيشون فيها.