تستكمل الأن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، سماع مرافعة الدفاع بالقضية المعروفة إعلامياً ب"خلية الظواهري"، ودفع المحامي كامل مندور عضو هيئة الدفاع عن موكليه، بخصوص الاتهام الموجه إليهم بشأن توجههم إلى دولة سوريا للجهاد. وقال "إن هذة التهمة ليست بمحل إدانة للمتهمين، أن الرئيس السوري بشار الأسد من المنتمين للطوائف الشيعية "الخارجة عن الملة". وفي ذلك السياق شدد عضو الدفاع أن "سفر بعض المتهمين لدولة سوريا جاء من منطلق إجماع فقهاء الأمة الإسلامية، بشأن وجوب الجهاد لحماية أهل سوريا من بطش الحاكم وظلمه قاصدًا الرئيس السورى بشار الأسد لينتقل عقب ذلك إلى الدفع بإنتفاء التهم المنسوبة إلى المتهمين، وكذلك بطلان التحريات لعدم جديتها، مستكملًا دفوعه ببطلان الدليل المستمد من التحريات الأمنية". وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين من "العناصر الإرهابية" شديدة الخطورة، لإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.