اجتمع المجلس الاعلى للثقافة، اليوم، لاختيار الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية والنيل، برئاسة الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، وبحضور أعضاء المجلس الأعلى للثقافة. فاز بجائزة النيل لعام 2015 في الفنون، الفنانة سميحة أيوب، وفي الآداب الكاتب الكبير جمال الغيطاني، وفي العلوم الاجتماعية الدكتور حسن حنفي حسنين، بعد منافسة حامية مع الدكتور مفيد شهاب، لكن حنفي استطاع حسم السباق لصالحه. كما فاز في جوائز الدولة التقديرية في مجال الفنون، المخرج سعيد مرزوق وناجي شاكر أنطون وحسن شرارة، وفي مجال الآداب فاز كل من، فوزية مهران وحسن طلب وأحمد الشيخ، وفي مجال العلوم الإجتماعية فاز كل من الدكتور فتحي أبوعيانة والدكتور محمد سكران وسميح شعلان وعلي بركات. وفاز بجائزة الدولة في التفوق في مجال الفنون، الدكتور حسين محمد حسين العزبي، والموسيقار هاني مسيحة شنودة توما، وفي مجال الآداب، فاز الدكتور عبدالناصر حسن محمد شعبان، فيما حجبت الجائزة الثانية. وفي مجال العلوم الاجتماعية، فاز كل من، محبات محمود حافظ أبوعميرة ومجدي عبدالحافظ عبدالله صالح وحجبت الجائزة الثالثة. وقال الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، إن تطبيق التصويت الإلكتروني حقق الهدف منه، حيث ساهم في سرعة عملية التصويت، وكشف مباديء الشفافية والنزاهة، ودحض ما يوجه من انتقادات لعملية التصويت، مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد أن أقرت هيئة مكتب المجلس الأعلى للثقافة تطبيق التصويت الإلكتروني. من جانبه، أكد الروائي جمال الغيطاني، أن الجائزة جاءت لتكلل مشوار 60 عامًا من الأدب، وهي تأكيدًا لمقولة "من جد وجد"، ووجه الشكر لجامعة سوهاج، التي رشحته للجائزة، مؤكدًا أنها الجهة الوحيدة التي تلتزم بتطبيق الاختيارات الموضوعية. من جانبها، قالت المستشارة تهاني الجبالي، التي فازت بجائزة الدولة التشجيعية عن كتابها، إن فوز الكتاب هو انتصار لمبدأ العدالة الاجتماعية التي قامت من أجلها الثورة، وأهدت فوزها للشعب المصري. وفاز بجوائز الدولة التشجيعية في مجال الفنون، الدكتور كلاي قاسم في فن التصوير، وبسام أحمد محمد أحمد حلقة في مجال التأليف الموسيقي باستخدام وسائط الميديا الحديثة، وخالد وليد عبدالشافي رسلان في مجال النقد التطبيقي المسرحي عن كتاب الطليعة في المسرح المصري من المركز إلي الهامش، والدكتور أحمد بهي الدين أحمد العساسي عن الأشكال الغنائية المرتبطة بموالد الأنبياء والقديسين، والدكتور جمال ياقوت في الإخراج المسرحي عن عرض "الفضة المزدوجة للدكتور بالمي"، فيما حجبت جائزة الإخراج السينمائي وتصميم الأثاث والتصميم العمراني. وفي مجال الأداب، فاز في تيسير النحو العربي مناصفة بين الأستاذ الدكتور خالد توكال، والأستاذ الدكتور حسام جايل، عن عمل النحو العربي في الكتابة كيف تكتب بطريقة صحيحة، وفي فرع ديوان شعر الفصحى، فاز الشاعر حسن شهاب الدين، عن عمل أعلى بناية الخليل بن أحمد. وفي السير والتراجم، فازت انتصار عبدالمنعم حسين، عن عمل "حكايتي مع الإخوان مذكرات أخت سابقة"، وفي المجموعة القصصية فازت ابتهال الشايب عن عمل "نص حالة"، وفي الألعاب التعليمية للأطفال فاز السيد هاشم علي القماحي عن عمل كتاب القصص والألعاب للأذكياء، وفي الترجمة في أحد مجالي الأعمال الابداعية والعلوم الإنسانية فاز اسم الراحلة الدكتورة أنوار عبدالخالق عن عمل "تسعة أجزاء للرغبة"، فيما حجبت جائزة تحليل الخطاب الروائي، ورواية الخيال العلمي. وفي مجال العلوم الاجتماعية، فاز في فرع الثقافة العلمية الدكتور حافظ شمس الدين عبدالوهاب عثمان عبدالمحسن بنصف الجائزة عن العمل المشترك التفكير العلمي وصناعة المعرفة، وفي التوجية البشري والتسويقي في إدارة المؤسسات المصرية، فاز الدكتور محمد عبدالعظيم أبوالنجا عن الأطر المفاهيمية والمضامين التطبيقية، وفي الأثار المصرية القديمة فاز الدكتور زكريا رجب محمود عبدالمجيد عن عمل العمارة والفنون الكبرى في مصر القديمة بجزئيه الأول والثاني، فيما حجبت جوائز علم نفس الجندر، ودراسات اجتماعية، الجغرافيا الطبيعية، الثقافة البيئية واقتصاديات التعليم. وفي العلوم الاقتصادية والقانونية، فاز في فرع حقوق الإنسان المستشارة تهاني الجبالي، عن عمل الحماية الدستورية لمبدأ العدالة الاجتماعية، فيما حجبت جوائز السياسة المالية، والسياسات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، سياسات عامة، القانون المدني والتشريعات الاجتماعية والقانون الزراعي، القانون الجنائي وعلم الإجرام والعقاب والقانون العام، مبدأ المواطنة في التاريخ المصري والإبداع الفني والمواطنة.