تحصل الدكتورة نعمت شفيق، نائب محافظ بنك إنجلترا، في المملكة المتحدة على لقب فارس نظير خدماتها في الإدارة العامة والاقتصاد العالمي، كما يحصل نيافة الأنبا أنجيلوس، على رتبة الإمبراطورية البريطانية نظير جهوده في خدمة الحريات الدينية في العالم. كانت الملكة اليزابيث الثانية، منحت أوسمة مرموقة لنعمت شفيق، ونيافة الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة، نظير الخدمات المتميزة التي قدماها للمجتمع البريطاني. وحصلت شفيق على وسام السيدة القائد (DBE)، وهو رتبة فائقة الامتياز تمنحها الإمبراطورية البريطانية، نظير خدماتها في الإدارة العامة والاقتصاد العالمي. تعود أصول الدكتور شفيق إلى الإسكندرية، وهي خبيرة اقتصادية بارزة شغلت في السابق منصب نائب العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي والأمين الدائم لوزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID). أما نيافة الأنبا أنجيلوس، فحصل على وسام الإمبراطورية البريطانية بدرجة ضابط (OBE)، وهي رتبة فائقة الامتياز، نظير جهوده في خدمة الحريات الدينية في العالم. ولد الأنبا أنجيلوس في القاهرة، ورسمه البابا شنودة الثالث راهبًا، قبل أن يبدأ بعثته الرعوية إلى المملكة المتحدة في العام 1999، وعُرف الأنبا أنجيلوس بين رجال الكهنوت بكونه من أقوى المدافعين عن حقوق الإنسان والحريات الدينية. جاءت الأوسمة المرموقة التي حصلت عليها الدكتور شفيق والأنبا أنجيلوس ضمن قائمة الشرف بمناسبة عيد ميلاد الملكة، والتي تُنشر في تاريخ عيد ميلاد الملكة الرسمي. وتحتفي هذه القائمة بالأشخاص الذين قدموا إنجازات في الحياة العامة والتزموا بخدمة ومساعدة دولة بريطانيا، وتُمنح هذه الأوسمة للأشخاص من جميع الخلفيات المختلفة، لمجموعة واسعة من الأسباب، منها إحداث تغيير في مجتمعهم أو في مجال عملهم أو تحسين حياة البشر من غير القادرين على مساعدة أنفسهم أو التحلي بشجاعة أخلاقية. وقال السفير البريطاني جون كاسن، "اليوم هو يوم الاحتفال بتعاون بريطانيا ومصر لتحقيق نتائج مذهلة". وأضاف السفير، تعليقا على التكريم، "كرست الدكتور شفيق والأنبا أنجيلوس حياتهما لخدمة الآخرين، ونحن جميعًا في بريطانيا ومصر، بل والعالم كله، نعترف بإنجازاتهم ومساهماتهم". وتابع "أصبح هذان الاثنان، إلى جانب العديد من الأفراد البارزين الذين كُرموا اليوم نظير جهودهم في الخدمة العامة، مصدرًا لإلهام الشباب البريطاني والمصري على حدٍ سواء".