نشبت معركة بالأسلحة البيضاء بين طلاب في مدرسة بنها الثانوية بنين، مزق خلالها طالبان جسد زميلهما، ولم يتركاه إلا وسط بركة من الدماء بين الحياة والموت بسب خلافات بينهم. تم نقل المجني عليه إلى مستشفى بنها العام، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. تلقى المقدم عبدالله جلال، رئيس مباحث قسم بنها، إشارة من المستشفى بوصول محمد جمال أحمد عبدالمجيد 15 سنة "طالب" مصابا بعدة إصابات نافذة بالبطن وحالته سيئة. أكدت تحريات اللواء محمد القصيري، مدير المباحث والمقدم وائل نبيل مفتش المباحث، نشوب مشاجرة بين المجني عليه، والمتهمين اُستخدم فيها الأسلحة البيضاء، حيث بدأ المجنى عليه طعن أحد المتهمين بمطواة كانت بحوزته، فتعدى عليه المتهم بمعاونة آخر وأصاباه إصابات جسيمة بسبب وجود خلافات بينهم وتولت النيابة التحقيق. من جانبه، نفي محسن وحيد الخولي مدير عام إدارة مدرسة بنها الثانوية بنين نشوب المشاجرة بين طلاب المدرسة داخل الفناء، مؤكدا أنها حدثت خارج أسوار المدرسة مشيرا إلى أن الحادث لايعدو كونه خلاف بين طلاب خارج المدرسة، ووقع أمس الأول السبت خلال العطلة الأسبوعية، ولم يكونوا على قوة المدرسة وقتها. وأوضح مدير المدرسة، أن المجني عليه والمتهمين طلاب في أحد فصول الخدمات الملحقة بالمدرسة في الصف الأول الثانوي مشيرا إلى أن أي مشكلة تحدث داخل المدرسة يتم حلها في إطار الإجراءات المتبعة.