احتفل الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع" على قناة النهار، بتوقيع الموسمين الثالث والرابع من البرنامج وذلك بحضور الإعلامي عمرو الكحكي ممثلاً عن شبكة تليفزيون النهار التي ستبث المواسم الجديدة عبر شاشة "النهار اليوم". ويعد "مصر تستطيع" أول برنامج تليفزيوني يسعى لفتح قنوات تواصل بين العلماء والخبراء المصريين في الخارج والمجتمع المصري. وقال الإعلامي عمرو الكحكي إن "مصر تستطيع" يعد أهم برنامج تليفزيوني تم إنتاجه في السنوات الأخيرة، وذلك لأنه يقدم نماذج رائعة من علماء وعقول مصرية استطاعت أن تثبت نبوغها وعبقريتها، بالإضافة إلى تجارب نجاح مصرية تعطي دفعة من الأمل في المستقبل، وأن البرنامج يلعب دورًا اجتماعيًا وتنمويًا وأيضًا إعلاميًا كبيرًا جدًا في محاولة استفادة مصر من هؤلاء العلماء. وأشاد الكحكي بمجهود أحمد فايق المتواصل، مشيرًا إلى أن فايق وفريقه استطاعوا أن يقدموا أوراقًا متكاملة وخطوات حقيقية لتنفيذ مشروع البرنامج بجانب التميز الكبير والمجهود المنقطع النظير الذي قدمه القائمون على البرنامج في مواسمه الأولى وفي المواسم الجديدة معبرًا عن سعادته الشديدة بحفل التوقيع وباستمرار عرض البرنامج على شاشة "النهار". من جانبه أكد مقدم البرنامج أحمد فايق أن قناة "النهار" تبنت فكرة البرنامج في الوقت كان البعض يعتبرها بمثابة حلم مستحيل، ولكن بمساعدة القناة وجهودها نجح البرنامج في تثبيت أقدامه لكي يحظى بإشادات الجميع، كما وعد الجمهور بمزيد من المفاجآت المختلفة، وذلك عبر كل بلد والتي تكون لها طبيعة خاصة والموسم الجديد تم تصويره في كندا مع نخبة من العلماء المصريين الموجودين هناك. واعتبر فايق أن البرنامج له دور كبير جدًا في كونه حلقة الوصل بين العقول المصرية المبدعة الموجودة في الخارج وبين النظام والدولة المصرية بشكل عام، مشددًا على أن الأزمة كما كان يقول بعض العلماء تكمن في غياب الإرادة السياسية، وإذا تحققت هذه الإرادة مصر ستستطيع بالفعل أن تعود لمكانتها. كما أكد على أهمية الدور التنموي الذي يلعبه البرنامج من استقطاب مجموعة كبيرة من العلماء والأطباء ومحاولة تحقيق إضافة ومساعدة لمصر، وكثير من الأطباء عرضوا تقديمات المساعدات الطبية والإنسانية على حسابهم ونفقتهم الخاصة، وشدد على الدور الذي يلعبه البرنامج من كونه يبث طاقة من الأمل ويعطي إحساسًا بالتفاؤل في المستقبل وذلك وسط الحالة السوداوية التي كان يعانيها الشعب المصري على مدار السنوات الأخيرة.