تنشر "الوطن" تفاصيل التقرير الذي أعده المكتب الإعلامي للرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إنجازات الرئيس، بمناسبة مرور عام على حكمه، تحت عنوان "عام من الإنجازات". وقال التقرير، إن المشير عبد الفتاح السيسى، ترشح للرئاسة استجابة لمطلب شعبي من جانب جموع الشعب المصري، التي رأت فيه رجل الدولة القادر على قيادة مصر في فترة عصيبة، وكانت المطالب للرئيس بالترشح من مختلف القوى السياسية والشعبية، وقد استجاب الرئيس لهذه المطالبات متحملا مسؤوليته الوطنية لقيادة الدولة المصرية والعبور بها إلى المستقبل لتحقيق الأمن والاستقرار وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة. وأضاف التقرير، فى يوم 26 مارس 2014 أعلن المشير عبد الفتاح السيسى استقالته من منصب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتنازل عن بدلته العسكرية التي كان يعشقها على مدار أكثر من ثلاثين عاما، كان مثالا فيها للضابط الكفء المجتهد، ووصل خلالها إلى أعلى المناصب والرتب، وأعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية فى انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة شهد لها الجميع بذلك فى الداخل والخارج، وحصل الرئيس على نسبة تصويت 96% من إجمالى عدد الأصوات بعدد أصوات بلغ 24 مليون صوت تقريبا. وتابع التقرير، منذ اللحظة الأولى لترشحه كان الرئيس صادقاً مع نفسه ومع المصريين حين أعلن بوضوح أن حجم التحديات التى تواجه الدولة كبير على كافة المستويات (سياسياً واقتصادياً وأمنيا واجتماعيا، وأكد على أن مواجهة هذه التحديات لا يأتي إلا بتضافر جهود المصريين جميعاً واصطفافهم، واختار شعار "تحيا مصر" لحملته الانتخابية ليدلل على ضرورة إعلاء مصلحة الوطن فوق الأهواء أو المصالح الشخصية، وكان منذ اللحظة الأولى رئيسا يعمل بلا انقطاع وبأعلى درجات الاخلاص والتجرد. وحرص الرئيس على أن يبعث أول رسائله إلى العالم بأن مصر المستقبل تُصنع بإرادة المصريين من خلال حفل تنصيب سيادته الذى شهد حضوراً دولياً وإقليمياً غير مسبوق، إضافة إلى تقليد جديد بقسم اليمين أمام المحكمة الدستورية واستلام المهام من الرئيس السابق المستشار عادلى منصور، ثم أمام أكثر من 1200 مدعو من كافة رموز المجتمع المصرى ألقى الرئيس خطاباً مهما كان بمثابة وثيقة عهد بينه وبين المصريين بلور فيه رؤيته التى تتلخص فى الحفاظ على الدولة المصرية واستعادة بناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية حديثة.