قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا ولقاءه بالرئيس الألماني والمستشارة أنجيلا ميركل، تعد بمثابة صفعه جديدة على وجه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإجرامية. وأكد السادات، في بيان له، أن زيارة الرئيس إلى برلين تحدى جديد للدولة المصرية للرد على الادعاءات والأكاذيب، التي ترددها جماعة الإخوان بأن ما حدث في مصر إنقلابًا عسكريًا، مضيفا أن تلك الزيارة تعزز من دور مصر في المنطقة وستوضح الصورة الحقيقية لحقائق الأوضاع التي عاشتها وتعيشها الدولة المصرية، وأن ما قام به المصريون في 30 يونيو كان ثورة شعبية تاريخية استجابت لها القوات المسلحة المصرية. وأكد أن الزيارة سيكون لها مردودًا إيجابيا كبيرًا للدولتين على كافة المجالات خاصة التجارية والاقتصادية، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات عمل وشراكة لإقامة مشاريع داخل مصر وكذلك التبادل التجاري بين الجانبين. وأضاف أن ألمانيا تعلم جيدًا وتستشعر أهمية مصر ودورها في المنطقة، وبالتالي فهي ستكون أكثر حرصًا على تعزيز التعاون مع الجانب المصري، ووجه السادات التحية للوفود الشعبية الدبلوسية، التي تحملت عناء ومشقة السفر خلف الرئيس السيسي في زيارته إلي ألمانيا وكذلك الجاليات المصرية والعربية المحبة لمصر في الخارج ونجاحهم في إفشال مختطات الجماعة الإجرامية في تعكير صفوالزيارة.