طالب العاملون في القطاعات الحكومية ومنها التربية والتعليم في مركزي الشيخ زويد ورفح، من محافظ شمال سيناء استثنائهم من قرار ميكنة صرف الرواتب"الصراف الآلي" الذي يسرى في شهر يوليو المقبل. وبرر العاملون موقفهم بعدة أسباب، منها خلو المركزين من أي فروع عاملة للبنوك، وبالتالي فإن عليهم السفر للعريش لصرف الرواتب من ماكينات الصرف بأفرع البنوك هناك. كما قال العاملون في شكاوى عاجلة للمحافظ، إن غياب الاتصالات لفترات طويلة بالنهار يستحيل معه أن ينجزوا صرف الرواتب في العريش، في نفس اليوم لظروف حظر التجوال المطبق بالشيخ زويد ورفح، وظروف الحرب على الإرهاب. وأضاف العاملون، أن تباعد المدارس في المركزين ومسافة الوصول للعريش التي تبلغ 50 كيلو مترًا في تلك الظروف الأمنية بات شبه مستحيل مما يعني عدم قدرتهم على صرف رواتبهم بانتظام شهريًا. وطالب الموظفون بأن يتم استثناء الشيخ زويد ورفح من القرار أو فتح أفرع للبنوك في الشيخ زويد، حيث يوجد فرع لبنك مصر لكنه مغلق منذ 25 يناير العام2011م. في حين قال موظفو مجلس المدينة بالشيخ زويد ورفح، إن مجلس مدينة الشيخ زويد مؤمن تمامًا، وبإمكان الحكومة أن يكون لها فرع للبنك مؤقتًا به ما كينة الصرف الآلي.