أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، اليوم، رفض بلاده قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش مواقعها العسكرية واستجواب علمائها، في إطار اتفاق بشأن الملف النووي. وأدلى عراقجي، بالتصريح قبل قليل من اللقاء بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، والإيراني محمد جواد ظريف، بحسب التلفزيون الرسمي، يحث يستعيد الموقف الذي عبر عنه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في 20 مايو. لكن عراقجي، ميز قبل بضعة أيام بين تفتيش المواقع العسكرية والدخول إليها في إطار الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه حاليا، وقال "استجواب علمائنا غير وارد نهائيا وتفتيش المواقع العسكرية أيضا". وأضاف "لكن المحادثات تتواصل في إطار البروتوكول الإضافي والإجراءات المنصوص عليها في هذا البروتوكول، ولم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن هذه المسألة، وكيفية تطبيق البروتوكول الإضافي هي من المواضيع الخلافية التي نتناقش بشأنها". ويسمح البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي الذي وافقت عليه طهران، في إطار اتفاق بشأن الملف النووي، بعمليات تفتيش لمواقع نووية دخول مواقع أخرى بما فيها مواقع عسكرية من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن طهران تؤكد أن دخول هذه المواقع منظم ويجب أن يكون مبررا.