قال أحمد عباس مصطفى عباس، شاهد الإثبات بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث السفارة الأمريكية"، إنه لا يتذكر تاريخ اليوم الذي تعود إليه الواقعة، وكذلك تفاصيل محضر الشرطة المحرر في قسم قصرالنيل، في مستهل شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة. وتابع الشاهد، "أن كل ما يستطيع تذكره أن جماعة الإخوان المسلمين اقتحموا ميدان التحرير، وعلمت ذلك أثناء توجهي لموقع الأحداث، من خلال مكالمة هاتفية استقبلتها من أحد أصدقائي المتواجدين بالميدان، والتي أفادت أن جماعة "الإخوان"، اقتحمت الميدان، وتطارد المعتصمين بميدان التحرير تحديداً في مدخل الميدان ناحية كوبري قصر النيل، وبحوزتهم سلاح بلي خرطوش، وحجارة رشقوها على الأهالي بمحيط مقر السفارة الأمريكية، وهو الأمر الذي دفعني للتوجه برفقة أصدقائي إلى قسم قصر النيل لتحرير محضر بالواقعة بعد جمع طلقات الخرطوش. وعرض رئيس المحكمة صور الواقعة المقدمة، من أعضاء هيئة الدفاع لعرضها على الشهود، وأكد الشاهد أنه لم يتذكر منها شيء، صورة الفنان طارق نهري، شاهدها على الأنترنت فقط، و أنه لم يقابل "طارق نهري" بميدان التحرير. وأسندت النيابة إلى المتهمين عددًا من الاتهامات، من بينها "التجمهر وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم القتل العمد للمجنى عليه عمرو عيد عبد النبى وإصابة الكثيرين، والإتلاف العمدى وتخريب مبان مخصصة للنفع العام وتعطيل القوانين، علاوة على حيازتهم الأسلحة واستعراض القوة وإرهاب المواطنين".