أشاد كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، بقرارات المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي انتهت أعماله، أمس، وأسفرت عن قرارات تنسق الحياة الرهبانية وتحافظ على العقيدة الأرثوذكسية لكنائس المهجر. وأضاف كمال، خلال تصريحات صحفية، أن قرارت المجمع المقدس تؤكد حرص ووعي البابا، والأباء المطارنة، والأساقفة بمتطلبات المرحلة الحالية التي تستوجب أن تكون هناك كنيسة عصرية وفي نفس الوقت تحافظ على ثوابتها، وعقيدتها، وهويتها القبطية الأرثوذكسية. وأشار إلى أن أبرز تلك القرارات، إعادة تنظيم الحياة الرهبانية عن طريق التدقيق في رسامة الرهبان، ودور مقرات الأديرة في التعامل مع الشعب، وإبراز هوية الكنيسة القبطية الارثوذكسية في كل المطبوعات، والوثائق، والإصدارات، والبرامج التليفزيونية، والتركيز على صفة "القبطية" في كنائس المهجر. واعتبر أنه قرار هام يحافظ على هوية الكنيسة القبطية في العالم، ودورها الوطني في خدمة مصر، ويساعد على ربط الأجيال الجديدة بالكنيسة الأم في مصر وبالوطن. وأضاف كمال، أن أهم القرارت التي صدرت "رفض المطبوعات التي تحتوي على عقائد مخالفة للعقيدة الأرثوذكسية، والتي ينسبها البعض إلى الراحل القديس البابا كيرلس السادس، وهو القرار الذي يؤكد يقظة أعضاء المجمع المقدس لأي كتابات تتداول مخالفة لعقيدة الكنيسة". وأضاف كمال، أن قرارات المجمع تؤكد أن الكنيسة القبطية الوطنية، تسير في الطريق الصحيح نحو المستقبل بخطى ثابتة، وتؤكد أيضا أن البابا والأباء المطارنة، والأساقفة على قلب رجل واحد لخدمة الكنيسة والوطن وهي أمور تسعدنا جميعًا كمصريين لأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جزء أصيل من الوطن.