«الغاية تبرر الوسيلة. إن لم تستر نفسها.. نفضحها»، حملة دشنها عدد من رواد موقع «فيس بوك» للتحريض على الفتيات اللاتى لا يرتدين ملابس محترمة، من وجهة نظرهم، فى رمضان، حيث أعلنوا نيتهم تصويرهن ونشر الصور على الفيس بوك. كتب منظمو الحملة فى البوستر الدعائى: «أخى العزيز، أختى العزيزة، تبدأ حملتنا فى أول شهر رمضان المبارك، سنلتقط صوراً وفيديوهات لأى فتاة ترتدى ملابس فاضحة وننشرها فى جميع المواقع، إن لم تستر نفسها فمن سيسترها؟ سنفضح كل فتاة ترتدى ملابس فاضحة، اللهم بلغنا». من جانبه قال فتحى فريد، منسق مبادرة «شفت تحرش» إن هذه الحملة تخترق المادتين 3 و12 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان اللتين تؤكدان حق كل فرد فى الحياة وسلامته الشخصية، وألا يتدخل أحد فى حياته الخاصة، مشيراً إلى أن مثل هذه الحملات يُعتبر نوعاً من الإرهاب الجنسى، وعلى الدولة أن تمنعها، موضحاً أن تعريف العنف ضد المرأة هو أى فعل عنيف يترتب عليه أذى أو يُرجح أن يترتب عليه هذا الأذى، وهذا النوع من الحملات يدعو لترسيخه.