تكثف أجهزة البحث الجنائي والأمن الوطني ببورسعيد من جهودها للتوصل إلى هوية منفذي تفجير قنبلة بجوار محول كهرباء خلف الغرفة التجارية بحي العرب، أمس، وكذلك هوية مجهولين وضعوا جسم هيكلي لقنبلة غاز، فيما تقوم إدارة الكهرباء بإجراء أعمال الصيانة للمحول تمهيدًا لإعادة التيار. وقال مصدر أمني، إنه يجري حاليًا تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط انفجار القنبلة؛ وذلك للتعرف على الشخص الذي قام بوضعها، والقبض عليه في أسرع وقت ممكن. ونفى المصدر، ما تردد حول إلقاء مجهولين لقنبلة مسيلة للدموع بجوار الكاتدرائية بحي الشرق، مشيرًا إلى أن ما تم العثور عليه هو جسم هيكلي لقنبلة غاز مستعملة، وعلى الفور توجه رجال المفرقعات إلى المكان، وتم فرض كردون أمني به وتمشيطه، وتم التأكد من عدم وجود أجسام أخرى غريبة. من جانبه، أكد المهندس محمد الأخرس، مدير قطاع شبكات بورسعيد، أنه تم إعادة التيار الكهربائي بعد انفجار المحول لجميع المناطق المتأثرة به. وأوضح الأخرس، أنه فور حدوث الانفجار توجه فريق من المهندسين والفنيين على أعلى مستوى لإصلاح ولتوصيل التيار الكهربائي. وقال أن إجمالي الخسائر التي لحقت بمحولات الكهرباء التي فجرها الإرهابيون في بورسعيد تقدر بحوالي 2 مليون جنيه.