تبدأ الانتخابات البرلمانية اليوم، في إثيوبيا، والمتوقع فيها فوز حزب الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية، الذي يحكم البلاد منذ 25 عاما بأغلبية ساحقة. وقالت وكالة الأنباء الأثيوبية، في تقريرها، اليوم، إن مراكز الاقتراع البالغ عددها 45 ألفا، فتحت أبوابها صباحًا في كل أنحاء البلاد أمام الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الذى يتنافس فيها 58 حزبا سياسيا على المجالس الإقليمية والبرلمان الاتحادي. وتابعت الوكالة، أنه من المفترض مشاركة نحو 37 مليون ناخب، مسجلين في قوائم الناخبين، لافتة إلى أن مراقبين من منظمات المجتمع المدني والاتحاد الإفريقي يراقبون هذه الانتخابات. وأضافت، أن الأحزاب الرئيسية المتنافسة في الانتخابات، أبرزها حزب الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية، وهو تحالف يضم "حركة أمهرا الوطنية الديمقراطية، منظمة أورومو الشعبية الديمقراطية، الجبهة الديمقراطية لأمم جنوب إثيوبيا، حزب تحرير شعب تيجراي، حزب السلام والديمقراطية، حزب الحركة الوطنية لكل الإثيوبيين، حركة تحرير سيداما، حزب الرؤية الأثيوبي، حزب الوحدة الديمقراطية الإثيوبي، ائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية، والحزب الديمقراطي الإثيوبي". وأشارت الوكالة، إلى أن الحزب الحاكم يفخر بتحقيق نمو اقتصادي قوي خلال السنوات العدة الماضية، وأنه أشرف على تحويل البلاد من دولة ذات اقتصاد منهار إلى بلد يجذب الاستثمارات الأجنبية، فيما يتهمه معارضون بأنه يكبت الحريات السياسية ولا يتيح فرصة تذكر للمعارضة. وأوضحت أنه لم يكن في البرلمان المنتهية ولايته الذي يضم 547 عضوا سوى عضو معارض واحد فقط.