قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن الوزارة تعد تقريرًا عن مدينة الإسكندرية لضمها إلى مجلد التراث التاريخي العالمي، والبدء في تصوير جميع الاثار الإسلامية بالمدينة، لإعداد متحف افتراضي للأثار الإسلامية. وأضاف "الدماطى" اليوم السبت، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر تنمية السياحة بالإسكندرية، والتي تنظمه الغرفة التجارية بالتعاون مع شركائها من دول البحر الأبيض، إنه تم إطلاق ثلاث مشروعات تنموية لدعم سياحة الأثار والتذوق الخاصة بالمدينة الساحلية، وغيرالشاطئية ، فالمدينة لها خصوصية في الآثار والأماكن. وأوضح، أن وزارة الآثار تتعاون مع المحافظة للعمل على تطوير منطقة الناضورة لإزالة التعديات على تلك المنطقة الأثرية، وتطوير قلعة قايتباي، مؤكدًا علي أنه يجري العمل حاليًا في مشروع تطوير وكالة قايتباي في باب النصر بمحافظة القاهرة، وهي منطقة آثارإسلامية وقعت عليها تعديات من الأهالي، ومن المفترض بناء فندق بنفس النمط المملوكي حتى يكون الفندق نموذج يحتذى به في جميع المناطق الإسلامية بمصر، مشيرًا إلي أن الوزارة بصدد إقامة معرض دولي في شهر سبتمبر المقبل، يضم 239 قطعة من الأثار الغارقة في الإسكندرية، في الدول الأوربية وستكون البداية من مدينة باريس عاصمة فرنسا، مرورًا بلندن، وأخيرًا العودة إلى مصر. ومن جانبه أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي، أن التراث الثقافي في العالم والشرق الأوسط مهدد، والتهديد وصل لسوريا، مؤكدًا على أن مصر كانت مهددة هي الأخري إلا أنها مصممة على المحافظة علي تراثها القديم، والاتحاد الأوروبي يدعمها في هذا الأمر أيًا كان التراث إسلامي أو مسيحي. وأشار إلي وجود قلق في الاتحاد الأوروبي من التهديدات الموجوده من قبل بعض الجماعات المتطرفة بالشرق الأوسط خصوصًا بالعراق وسوريا، مؤكدًا على أن هناك مشاريع بين مصر والاتحاد الأوروبي لتنمية التراث، وبرنامج الغذاء العالمي.