أعرب مجلس الأمن الدولي، أمس، عن "قلقه العميق" إزاء مصير آلاف السكان الذين بقوا في "تدمر" بسوريا، وكذلك على مصير أولئك الذين فروا من هذه المدينة الأثرية السورية التي سيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف. وقال المجلس في بيان رئاسي صدر بإجماع أعضائه ال 15 إنه قلق بشأن مصير النساء والأطفال في "تدمر"، نظرا إلى الممارسات المعهودة عن تنظيم "داعش" من خطف النساء والأطفال واستغلالهم والاعتداء عليهم بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي والزواج القسري والتجنيد القسري للأطفال. وطالب المجلس كل المتحاربين بفتح "ممر آمن" للمدنيين الراغبين بالفرار من أعمال العنف، مذكرا بأن "المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة السورية لحماية مواطنيها. وإذ جدد أعضاء المجلس إدانتهم لتدمير معالم التراث الثقافي في كل من سوريا والعراق والذي ارتكبه "خصوصًا تنظيم داعش"، أعربوا عن "قلقهم العميق" إزاء مصير آثار تدمر المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.