انطلقت قوة أمنية تعتلي الآليات العسكرية لتمشيط مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، بعد قيام مجموعة مسلحة بتدمير مدرسة وعمارة سكنية بقرية الظهير جنوب الشيخ زويد، بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، وقالت المصادر إن المسلحين دمروا المدرسة والعمارة السكنية حتى لا يقوم الجيش باعتلائها وعمل كمين أمني بالمكان جنوب الشيخ زويد. واشتبكت القوات الأمنية مع مسلحين بين الجورة وشيبانة جنوب الشيخ زويد، فيما أصيب أحد الجنود ونقل إلى المستشفى بالعريش بسيارة إسعاف تم استدعاؤها، وفوجئ سائق الإسعاف بكمين لمجموعة مسلحة على الطريق العام، أنزلت المجموعة المجند والسائق والمسعف من السيارة، وقام المسلحون بقتل المجند وإصابة المسعف برصاصة في كتفه بعد إطلاق الرصاص عليه، ويدعى أحمد الجندي، وأحرقت السيارة والتي أبلغ عن وجودها أهالي المكان، بعد أن غادر المسلحون المدججون بالسلاح المكان. وحلقت طائرة حربية في سماء المنطقة، وسمع صوت أكثر من 3 تفجيرات وعدد من أصوات التدمير، قال شهود عيان إن عدة قذائف سقطت بمناطق سكنية بطريق عشوائي. وأعلنت مصادر طبية أن سيدتين من قرية قبر عمير غرب الشيخ زويد استشهدتا جراء سقوط قذيفة على منزلهما، وتم نقل جثتيهما للمستشفى لإجراء التحقيقات، وعمل تصاريح الدفن بعد استئذان النيابة. ولاتزال تسمع حتى اللحظة من صباح اليوم السبت أصوات إطلاق رصاص، وسقوط قذائف بمناطق جنوب وغرب الشيخ زويد وجنوب رفح، وتحليق مكثف للطائرة الحربية.