تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتعميق العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بالفعل بين البلدين، وأدانا ما زعما أنه «سلوك عدواني» من جانب الولاياتالمتحدة، خلال زيارة «بوتين» للصين اليوم الخميس. ووفقًا لما نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي، فالبيان الصادر عن «بوتين»، و«بينج»، يعد إهانة صريحة لواشنطن، بشأن اعتراضهم على الدعم المادي والمالي، الذي تقدمه بكينلموسكو خلال الحرب الروسية الأوكرانية، إذ سافر من أجله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق إلى بكين الشهر الماضي. وأدان الرئيس الروسي والصيني، الولاياتالمتحدة، بسبب محاولاتها الهيمنة لتغيير ميزان القوى في شمال شرق آسيا والترهيب الذي تمارسه في المجال العسكري ضد كوريا الشمالية. العلاقة بين روسياوالصين ضرورية قال «بوتين»، إن العلاقة بين روسياوالصين ضرورية للدفاع عن الإنصاف والعدالة والنظام العالمي الديمقراطي، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز». وخلال اجتماعهما، شدد الرئيس الصيني على أن بلاده مستعدة دائمًا للعمل على تعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، وأن العلاقات بين البلدين مستقرة ولا تخدم مصالح الشعبين الصيني والروسي فحسب، بل تؤدي كذلك إلى تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي. واشنطن: لا نرى أي شيئًا جديدًا قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، ردًا على بيان الرئيس الصيني والروسي إن مسؤولي إدارة جو بايدن «لا يرون أي شيء جديدًا هنا»، في إشارة إلى العلاقة بين موسكووبكين وبيانهما. وأضافت جان بيير: «نرى أنه من غير المقبول أن تساعد الشركات الصينية بوتين في شن هذه الحرب ضد أوكرانيا، إذا كانت الصين تزعم دعم السلام في أوروبا، فلا يمكنها الاستمرار في تأجيج أكبر تهديد للأمن الأوروبي».