أخذها شغفها للعصر القديم بكل تفاصيله وأزيائه واختلافه الواضح في الموضة وتصميم الفساتين لإعادة تقديم ملابس بها روح الخمسينات، فتنسج الماضي بتفاصيل جديدة بها روح الحاضر لعاشقي الموضة، وجهت جهودها لعمل براند خاص بها لتحيي الماضي ولتخلط حبها لجمال تصاميمه بالحاضر. نرمين هشام 26 عامًا، من محافظة الغردقة تخرجت من كلية تربية طفولة جامعة جنوب الوادي، تعشق تفاصيل العصر القديم بكل ما فيه من تعامل وعبارات راقية وموضة وأزياء، انعكس ذلك على شخصيتها وذوقها في انتقاء ملابسها فكانت دائما تعيد تدوير أزيائها على نفس الاستايل وتهتم كثيرا بتفاصيلها، أسست نرمين براند خاصا بها وأطلقت عليه اسم «ليلى هانم 1950» لحبها الشديد لليلى مراد: «سميت بنتي على اسم ليلى مراد علشان تكون زيها وكمان البراند على اسمها». «نرمين» تصمم الملابس القديمة بتجديدات الحاضر عملت «نرمين» على أن يكون البراند الخاص بها متوافق ويشبه الخمسينات بالفعل ليشعر الشخص أنه رجع بالزمن للعصر القديم: «عايزة الشخص يحس أنه رجع بالزمن لورا» وبداية من التعامل تستخدم عبارات مثل «سعيدة يا هوانم»، ولكل ديزاين تصنعه تطلق عليه اسم قديم مثل «فاتن حمامة والحب الأول وزهرة البنفسيج واستايل صغيرة على الحب»، كانت دائما ترى احتياجات الناس لتعيد تصنيعها، وجدت انتشارا للبس الطاقية فأعادت صنع طاقية «البيرية»، طاقية شهيرة للممثلين في معظم أدوارهم فصنعتها بطريقتها القديمة ولكن تناسب هذا العصر وأضافت عليها تفاصيل عديدة وملابس تكون خاصة بها، وأيضا «الجواندي» أعادت صيحة الفساتين البسيطة الكلاسيكية مع إكسسوار القفازات العالية. عودة تفاصيل زمان شجعها والدها في البداية واشترى لها ماكينة خياطة لتعمل عليها وكان أكبر داعم لها، ومنذ زواجها أعانها زوجها وساعدها في إنشاء البراند الخاص بها، فصممت العديد من الفساتين والجيب: «أتمنى أن يرجع العصر دا تاني ونتحلى بكل تفاصيل زمان» وتتمنى أن تصنع مجموعة محلات باسم «ليلى هانم» يكون كل اللبس استايل قديم ويتعاملوا فيه بنفس الطريقة والرقي «نفسي المحل يتوفر فيه كل فساتين استايل 1900 والجيب وتكون زي زمان منفوشة وعملية في نفس الوقت ومناسبة للوقت الحاضر».