تشهد محافظة جنوبسيناء، اليوم السبت، حالة من الاستنفار الأمني والتشديدات الأمنية، بعد حادث الاعتداء الآثم الذي وقع في شمال سيناء وراح ضحيته 3 قضاة. ورصدت عدسة "الوطن" اليوم، حالة الاستنفار التي تشهدها المحافظة بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي حتى منفذ طابا وعلى المداخل الحدودية للمحافظة، والمنشآت الحيوية والأمنية، ودور العبادة، وذلك بوضع الحواجز الحديدية أمامها وتغيير حركة السير لطرق فرعية أخرى، وتعزيز سيارات تأمين الطرق بضباط وقوات خاصة بالتعاون مع القوات المسلحة كل 30 كيلو متر بداية من مدينة رأس سدر حتى مدينة طابا، وعمليات تفتيش دقيقة لهويات القادمين والمغادرين للمحافظة. وانتشرت الكمائن الثابتة والمتحركة والحملات الأمنية والتمشيطية المستمرة وخاصة في المناطق والمدقات الجبلية الوعرة لمنع تسلل أي عناصر تخريبية أو إرهابية. كما قامت قوات الأمن بتمشيط الميادين والشوارع الرئيسية والحدائق والمنشآت الحيوية والشرطية بمرافقة خبراء المفرقعات والحماية المدنية، وتمت الاستعانة بالكلاب البوليسية للكشف عن أي متفجرات. وأكد اللواء محمود سامي، نائب مدير أمن جنوبسيناء ل"الوطن"، قدرة الأجهزة الأمنية بالمحافظة على التصدي بمنتهى القوة والحزم ووضع خطة أمنية محكمة لتأمين كل المنشآت العامة والخاصة ضد أي محاولة من عناصر الجماعات الإرهابية، لإحداث أي أعمال عنف أو شغب. وأشار إلى أن أجهزة الأمن أنهت خططها الأمنية لتأمين استراحات القضاة، وخط سيرهم وتعزيز الخدمات على محاكم جنوبسيناء الأربعة في مدن طور سيناء وشرم الشيخ ونويبع ورأس سدر ، بعد تكرار استهداف القضاة كانت آخرها استهداف 3 قضاة بشمال سيناء .