قال عبد الله سالم جهامة، شيخ مشايخ سيناء، وعضو اتحاد القبائل العربية، إن تدشين الاتحاد يعد حدثا تاريخيا يحتفي به كل أهالي سيناء، حيث يأتي كخطوة استراتيجية لتعزيز التضامن والتعاون بين مختلف القبائل والعائلات في مصر، مضيفا أن «دور إبراهيم العرجاني في قلوب أهل سيناء سيظل خالدا للأبد». ضمان استقرار المنطقة أضاف عضو اتحاد القبائل العربية في تصريحات ل«الوطن»، أن دور الرئيس عبدالفتاح السيسي في دحر الإرهاب وتنمية سيناء لا يقدر بثمن، فقد قاد جهودا حثيثة لضمان استقرار المنطقة، وتحقيق التنمية المستدامة فيها، ما أدى إلى تحقيق الأمن والاستقرار تماما في سيناء، ولم يقتصر دور الدولة على ذلك، بل عززت البنية التحتية، ووفرت العديد من الفرص الاقتصادية، قائلا: «نشهد اليوم نهضة واضحة في سيناء في جميع المجالات، تعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية والازدهار في المنطقة». تكاتف القبائل وتابع: «جميع أبناء سيناء ملتزمون بدعم جهود الرئيس السيسي وحكومته، في بناء مستقبل أفضل لسيناء ولمصر بأسرها، ونعتبر تكاتف القبائل والتعاون مع الحكومة، جزءًا أساسيًا من هذا العمل المشترك، نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد». واوضح أن تنمية سيناء تعد من الانجازات التي حدثت بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية، وأبناء سيناء لا يستطعون نسيان الجهد الكبير الذي قام به الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل في تفانيه في العمل، حيث أنه استطاع أن يكون رائدًا في جهود تطوير وتعزيز البنية التحتية في سيناء، وتوفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية لأبنائها.
