7 أشهر ونصف، كانت المدة التي قضاها السائح الإفريقي المغامر «كيث بويد»، سيرًا على الإقدام في طريقه من جنوب إفريقيًا إلى مصر، ليقطع أكثر من 11 ألفا و753 كيلومترًا، للوصول إلى برج القاهرة، ذلك المعلم الأثري الذي قطع كل هذه المسافة من أجله، لزيارته والتقاط الصور التذكارية معه. ورغم تجاوز «كيث» ال50 عامًا إلا أنه يهوى السفر والتجربة، ولم يتردد في المضي قدمًا، لخوض تجربة جديدة داخل مصر، لتكن زيارته حدثًا عالميًا، فبمجرد ما خطت قدميه مصر، سارعت عدسة «الوطن» إلى توثيق ذلك المشهد، الذي لاقى تفاعلًا وإعجابًا كيبرًا من الجميع، ليشيدوا بحماسه وتجربته المختلفة والمميزة. السائح الإفريقي المغامر كيث بويد قدم من مسقط رأسه بكيب تاون من جنوب إفريقيا، مرورًا بالعديد من الأماكن طيلة رحلته، ليكن برج القاهرة هو محطة الوصول الأخيرة له، لرؤية البرج الذي جرى بناؤه بين عامي 1956 و1961 من الخرسانة المسلحة على تصميم زهرة اللوتس. سار السائح الإفريقي المغامر في العديد من الطرق الزراعية الممهدة، التي جعلت رحلته أكثر سهولة، فتعد مصر هي الدولة رقم 9 خلال زيارته. . هدف المغامر الجنوب أفريقي من رحلته إلى القاهرة هدف «بويد» من خلال زيارته إلى تسجيل رقم قياسي جديد، عبر اكتشاف كافة المعالم والأماكن السياحية والتاريخية، إلى جانب نشر ثقافة السفر سيرًا على الأقدام، والسلام والديمقراطية وتحقيق رقم قياسي عالمي.
