أجلت محكمة جنح القاهرة الجديدة برئاسة المستشار شريف نافع، تأجيل القضية المعروفة إعلاميًا ب"أطباء التجميل" لجلسة 4 يونيو المقبل للحكم، مع استمرار حبس الطبيب مجدي رمضان حسن، وأمرت بإخلاء سبيل عامل الريسبشن حسن محمد حسن. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار شريف نافع، ووكيل النيابة أحمد العادلي وسكرتارية ناصر عبدالرازق. جاء ذلك بعدما أحال المستشار شريف عبدالمنعم، مدير نيابة القاهرة الجديدة وصاحب مركز تجميل وطبيب تخدير وممرضة وعامل الاستقبال في أحد المستشفيات، للمحاكمة أمام محكمة الجنح، لاتهامهم بالإهمال الطبي والقتل الخطأ بعدما تسببوا في وفاة سيدة ليبية داخل مركز التجميل الذي يمتلكه المتهم الأول بمدينة نصر لإجراء عملية شفط دهون وإلقاء جثتها بمنطقة صحراوية بالتجمع الخامس. وأدلى صاحب مركز جراحة التجميل المتهم "مجدي.أ"، وطبيب التخدير والممرضة بالمركز المتهمين، بالتسبب في وفاة مريضة ليبية، أثناء إجراء عملية شفط دهون لها داخل المركز باعترافات تفصيلية أمام المستشار شريف عبدالمنعم، مدير نيابة القاهرة الجديدة، واعترف المتهم الأول بأن المجني عليها جاءت إلى المركز لإجراء عملية شفط دهون في مناطق معينة من جسمها، وبعد أن حدد لها يوم العملية وبعد دخولها غرفة العمليات وعقب تخديرها، دخلت المجني عليها في غيبوبة، فاستدعى طبيب التخدير الذي حاول إفاقتها إلا أن جسمها لم يستجب ولفظت أنفاسها الأخيرة. وأضاف المتهم في اعترافاته، أنه فكر في نقلها إلى أي مستشفى، ولكن كونه طبيبا يعلم أن أي مستشفى لن تستقبلها. واعترف طبيب التخدير أمام النيابة، بأن الدكتور "مجدي.أ" اتفق معه على ضرورة التخلص من جثة المجني عليها، خوفًا على سمعة المركز واتفق المتهم الأول والثاني مع الممرضة "صفاء.ت" وعامل الاستقبال "حسن.م" على لفها في بطانية، ثم استقل المتهمون الأربعة السيارة وألقوا جثتها في منطقة صحراوية بالتجمع الخامس، وتم كشف أمر تلك الجريمة عندما أبلغت صديقة المجني عليها، قسم شرطة أول مدينة نصر عن تغيب صديقتها عقب نزولها لإجراء عملية تجميل بمركز في منطقة مدينة نصر، وتبين من التحريات والتحقيقات أن المجني عليها ليبية وتعيش مع صديقتها داخل شقة بمدينة نصر.
