أكدت الدكتورة ليلي إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، ضرورة تطبيق مفهوم المشاركة في التعامل مع ملف تطوير العشوائيات، والذي يعتمد على مساهمة شركاء التنمية وفي مقدمتهم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن أهمية تفعيل دور المواطن مع تضافر كافة مجهودات الوزارات المعنية والمعاونة جنبا إلى جنب مع وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات. جاء ذلك خلال زيارتها لمحافظة بني سويف اليوم، حيث استقبلها المستشار محمد سليم المحافظ، لبحث الخطوات التنفيذية بخصوص تطوير المناطق غير الآمنة التابعة للمحافظة، والمدرجة بالخريطة القومية، بالإضافة إلى مناقشة الموقف التنفيذي لتطوير منطقة عزبة الصفيح، بحضور مجلس إدارة وحدة تطوير العشوائيات بالمحافظة، واستشاري إعداد الخطة التنفيذية لتطوير المنطقة . وناقش الاجتماع آليات تنفيذ مشروعات تطوير عزبة الصفيح وثلاثة أسواق عشوائية بمركزي بني سويف وببا بتكلفة تزيد عن 46 مليون جنيه والمدرجة في الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد، بالإضافة إلى تحديد مهام الأطراف في مشروع التطوير وبحث لمعوقات التي قد تواجه تنفيذ المشروع مع طرح بعض الاقتراحات التي تسهم في تنفيذ أعمال تطوير العشوائيات بالمحافظة. ومن جانبه، أكد المحافظ أهمية تنفيذ أعمال تطوير العشوائيات على مراحل تبدأ بمساحات صغيرة من خلال إعداد نموذج استرشادي يراعى فيه كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لسكان المناطق التي تتم فيها عملية التطوير، بالإضافة إلى إيجاد مناخ لهذا النموذج يسمح بعلاج بعض القضايا الاجتماعية التي تظهر بشكل واضح في المناطق العشوائية من أهمها قضايا محو الأمية والتسرب من التعليم والحد من البطالة وغيرها ما يساهم في كسب ثقة المواطن وتحفيزه نحو الإسهام في عملية التطوير بالإضافة إلى مراعاة تنفيذ بعض البرامج الاجتماعية والاقتصادية لرفع المستوى المعيشي للسكان وإعطاء الأولوية لأبناء وسكان المنطقة". وتضمنت الزيارة تفقد عزبة الصفيح" التحرير" وسوق بمدينة بني سويف للوقوف على الطبيعة على احتياجات هذه المنطقة ومتطلبات تطويرها.