أعلن الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، موعد افتتاح متحف السيرة الهلالية ومركز تراث الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي والمقرر 30 مايو الجاري، بمسقط رأسه بمدينة "أبنود" في قنا. وقال "النبوي" إن الوزارة في إطار تخليد ذكرى مفكرينا وكتابنا وأدباءنا بدأت تعيد نشر أعمال "الأبنودي" الأدبية بأسعار في متناول القراء وسنعمل طبق خطةٍ لتوزيعها في أنحاء العالمِ، وسيكون هناك اتجاهًا لترجمة أجزاء من أعماله ليقرأها كل من يتحدث بغير العربية، لافتًا إلى أن الوزارة تعد حاليًا لافتتاح متحف السيرة الهلالية لتوثيق تراث وأعمال "الأبنودي"، وسنتوسع في تخليد ذكراه بالمشاركة في إنشاء مراكز ثقافية باسمه في مسقط رأسه بقنا ومدينة الإسماعيلية التي عشقها وقضى فيها سنوات عمره وأيامه الحلوة. وأشار إلى أنه كان يعد لافتتاح مركز تراث "الأبنودي" في قنا قبل وفاته وكان اتفق مع الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، أن يتم الافتتاح في 25 أبريل الماضي، إلا أن وفاته أجلت الافتتاح فتم تحديد الموعد الجديد بعد الاتفاق مع أسرته، مشيرًا إلى أن أسرته قررت نقل جزء من مقتنياته لمتحفه ب"أبنود". وأضاف الوزير: أنه جارِ إنتاج فيلم عن مسيرة الأبنودي، كما تقرر تنظيم تظاهرة ثقافية لمدة أسبوع تزامنًا مع ذكرى مرور أربعين يومًا على وفاته وذلك بمسقط رأسه مدينة "أبنود"، وسيتم تنظيم مؤتمر صحفي خلال أيام للإعلان عن تفاصيل الاحتفالية. وتابع، أن "الأبنودي" كانت تربطه به علاقة خاصة إذ كان من محبيه ومريدي شعره وأغانيه التي كتبها ، مشيرًا إلى أن أول زيارة قام بها عقب حلف اليمين وزيرًا للثقافة كانت ل"الأبنودي" خلال فترة مرضه بالمستشفى، واستمع خلالها لنصائح الأبنودي ووصاياه له. يذكر أن الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، أناب الكاتب حلمي النمنم رئيس دار الكتب والوثائق لحضور حفل تأبين الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي، الذي نظمته نقابة الصحفيين مساء الأحد، بعد تعذر وصوله، حيث رافق الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات وحاكم الشارقة خلال افتتاح مبنى الاتحاد العام للآثاريين العرب بمدينة الشيخ زايد. كما اتصل النبوي بنقيب الصحفيين يحيى قلاش لإبلاغه بتعذر حضوره حفل التأبين.