دلى زعماء أحزاب بريطانية عديدة بأصواتهم في وقت مبكر اليوم، في انتخابات هي الأكثر تقاربًا وسخونة منذ عقود. رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وزوجته سامانثا أدليا، بصوتيهما في مركز اقتراع بدائرته الانتخابية، أوكسفوردشاير، بينما صوت زعيم المعارضة إد ميليباند وزوجته جوستين في شمالي إنجلترا. كما أدلت زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي نيكولا ستورغيون بصوتها مبكرًا في غلاسكو. ولا تترشح ستورغيون على أي من مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 مقعدًا، لكن يتوقع أن يحقق حزبها فوزًا كبيرًا في إسكتلندا، وهو ما قد يساعدها في أن تصبح صانعة الملوك في تحديد من سيقود الحكومة المقبلة. وقالت ستورغيون إنها تريد أن تتأكد من أن "صوت إسكتلندا سيسمع في وستمنستر أعلى من أي وقت مضى"، مشددة على ضرورة أن ينضم مؤيدو حزبها إلى حزب العمال في تأمين خروج المحافظين من السباق. وأدلى زعيم حزب العمال البريطاني إد ميليباند وزوجته جوستين بصوتيهما، في بلدة دونكاستر شمالي البلاد، صباح اليوم الخميس. ومثل ميليباند دائرة دونكاستر الشمالية في البرلمان طيلة السنوات العشر الماضية. ميليباند هو السياسي الوحيد الذي يمتلك فرصة واقعية لإنتزاع منصب رئيس الوزراء من ديفيد كاميرون، لكن لا يتوقع أن يحقق أي من الحزبين أغلبية مطلقة في البرلمان. كما أدلى زعيم حزب الاستقلال نايجل فرج بصوته في وقت مبكر في الدائرة الشرقية بمنطقة ساوث تانيت، ثم غرد على موقع تويتر الإلكتروني بقوله "لا يمكنني إخباركم لمن منحت صوتي!".