قال الفنان محمود حميدة، إنه تحمس لمشروع توثيق تاريخ الفنانين بالذكاء الاصطناعي، في ظل توجه العالم كله للنظام الرقمي. محمود حميدة يتحدث عن أهمية النظام الرقمي وأشار محمود حميدة في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إلى أن جميع الأعمال يجري رقمنتها حاليا، مؤكدا: «اللي مش هيحول نشاطه للنظام ده مش هيبقى شخص فاعل في المجتمع بدرجة كبيرة، أو زي ما هو عاوز». وأوضح: «إني أحول المعلومات والمادة اللي ليها علاقة بحياتي إلى النظام الرقمي، على أمل إني أبقى موجود وفاعل في المجتمع الإنساني، ده شيء ضروري». وشدد محمود حميدة في تصريحاته، على أن الرقمنة أصبحت الطريق الوحيد للاحتفاظ بالذكريات، لافتا إلى أن «زمن التقييد في الورق مبقاش فاعل.. الفاعل إنه تحول الذكريات إلى نسخة رقمية تقدر تستدعيها في يوم من الأيام أو شخص آخر يراجعها بغرض الدراسة». مشروع جديد للأرشيف الفني وتعاقد عدد من الفنانين والنجوم على فكرة مشروع مبتكرة لتجديد أرشيفهم الفني، والحفاظ على ذكريات مشوارهم، من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي. واتفق عدد من الفنانين أبرزهم إلهام شاهين، ومحمود حميدة، وبشرى، وبسمة، وأحمد زاهر، وشيري عادل وغيرهم، مع شركة لرقمنة أرشيفهم الفني بطريقة حديثة. ويستهدف هذا المشروع الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيجري من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.